تحت عنوان “شطحات عادل إمام التى لا يصدقها “عكل”أنتقد الناقد طارق الشناوى فى مقاله بجريدة “المصرى اليوم”،تنكر “الزعيم” عمل والده “شاويش فى مصلحة السجون المصريه”،فضلا عن سرده خلال إستضافته بأولى حلقات برنامج “نعم انا مشهور”،لوقائع وجدها “الشناوى” بعيدة تماما عن الحقيقه.
وما يدعو للدهشه هنا أن واقعة عادل إمام “مع تعدد حكاياته عن مشواره بأكثر من برنامج”،لم تكن الاولى ،حيث سبقه فى التنكر لوقائع بعضها شخصى والأخر فنى،غالبية النجوم الذين شاركوا أوقدموا برامج “مدفوعة الأجر بسخاء” عن قصص صعودهم ،وعلى رأسهم “الهضبه” عمرو دياب ،فى برنامجه “الحلم”. وهو ما نرصد بعضه فى هذا التقرير
“حلم ” عمرو دياب ..و”كوابيسه”
************************
طوال حلقات برنامجه الشهير “الحلم”،تجنب عمرو الحديث عن لجوئه فى بدايات حياته لتقديم وطرح أغانى لاقت نجاحا مع فنانين قبله،بدافع الإستفادة سريعا من صدى هذا النجاح ،وهوما فعله مع أغانى “والله ماله” التى حققت مبيعات عاليه عندما قدمها بالبدايه المطرب النوبى الراحل”بحر أبو جريشه”،وتكرر ذلك مع “أمى الحنونة” التى غناها محمد منير بمقدمة مسلسل”الأم”،وبمجرد إنتشارها سعى “الهضبه” وراء الموسيقارهانى شنودة ليسمح له بتقديمها مرة أخرى ويصورها ايضا للتليفزيون.
وفيما بعد واصل “عمرو” تلك الهوايه ،حتى انه عندما وعد وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف بتقديم أغنية جديدة بأفتتاح أولى دورات مهرجان الإذاعه والتليفزيون،وغنى بالفعل “اتا مهما كبرت صغير” بصحبة حميد الشاعرى “عازفا على البيانو”..،كانت المفاجأة بعدها فى أن الأغنية تخص المطرب الصاعد وقتها “هشام نور”،وكان قد طرحا بالفعل بأحد ألبوماته.
وإلى جانب ماسبق لم يفسر”عمرو”مطلقا سر إعتراضه على تقديم أغنية “رصيف نمرة خمسه”فى فيلم “أيس كريم فى جليم” ولا أسباب تكرار إنتقاله من شركة لأخرى قبل نهاية عقده،وهو ماحدث عند تركه المنتج نصيف قزمان إلى منافسه محسن جابر،ومن الأخير لروتانا،ثم تجميد التعاقد من طرف واحد مع الشركة نفسها.
“شيرين” والمكتشف السرى
*********************
“حمدى أحمد ” أسم مطرب ربما لايذكره غير القليل من رواد شارع الهرم،وبما فيهم من لم يدخل كازينوهاتها،حيث كانت بوسيترات فرقته “المصراوية” بزيها الخليجى ، تتواجد على جانبى الشارع،لفترة طويلة فى التسعينات وأوائل الألفيه الجديدة.
ورغم كون “حمدى” أول من اكتشف “شيرين”،وشاركت بطفولتها بالغناء مع فرقته،بل وكان يمتلك عقودا لأحتكارها ،وتقديم أول ألبوماتها الغنائيه ،ووقع عليها وقتها والدها ،إلا ان صعودها الفنى بمباركة ودعم “المنتج نصر محروس”،وعلاقاته الجيدة بالإعلام ،كانت حصن الدفاع القوى الذى ساعدها على ليس فقط على إغلاق تلك الصفحه ،ولكن محوها تماما،والتنكر لكل ما ومن يذكرها بها .
“فؤاد ” وأيام عين شمس
*******************
بقدر ما شارك بحوارات وبرامج،لم يقف يوما الفنان محمد فؤاد أمام بداياته،وبالتحديد غنائه بالإفراح فى منطقة عين شمس،من خلال فرقة عازف الأورج السودانى “عمر عويس”،لكنه مع ذلك أستدعى بعض ملامحها عندما قدم باحد ألبوماته أغنية “الليل الهادى” مشيرا فى غلافها أنها “تراث فنى”،وذلك على غير الحقيقه التى كان يعرفها جيدا بحكم حبه لتقديمها بالأفراح التى شارك بها.
حيث كتب “الليل الهادىء” ولحنها وغناها ووزعها موسيقيا الفنان السودانى شرحبيل أحمد،كما صدر له ألبوما يحمل إسمها من خلال شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات.
من”حماقى” إلى “تامر”
**************
نجاحات وخبرات محمد حماقى بإختياراته الموسيقيه بالتحديد،مع علاقاته المتميزة داخل الوسط،والتى ساهمت فى صعود نجمه،لم تكن وليدة الصدفه ،فالحقيقه التى لم يذكرها حتى الان،انه بدأ مسواره من خلف الصفوف ،وكان من بين الأصوات التى تشارك ك”فوكال”..أو “كورس” مع “عمرو دياب” فى بعض حفلاته ،وألبوماته ايضا قبل مشاركاته الأولى بأغينة “القدس هترجع لنا”وألبومات كوكتيل كانت تصدرها شركة صوت الدلتا،وكذلك أغانى فيلم “همام فى امستردام”
ومثل من سبقوه يتجاهل “تامر حسنى” ذكر حالة الإحباط التى عانى منها عقب تعاقده مع المنتج نصر محروس، والغيرة التى كادت تقضى عليه بسبب إنتقال الإهتمام لزميلته ومنافسته بنفس الشركة وقتها “شيرين”،حتى انه لجأ بالتعاون مع أحد موزعى الكاسيت بدون علم “نصر” لتوزيع بوسترات تحمل صورته وتحتها كلمة “قريبا” ،للترويج والدعاية لنفسه من ناحية،وكذلك وضع المنتج تحت ضغط إعلامى يفرض عليه تدشين أول ألبوم “تامر” الأول .بدلا من غريمته.