الإثنين, 8 يوليو, 2024 , 8:44 م
Egyptian ousted Islamist president Mohamed Morsi looks on from behind the defendants cage during is trial on May 8, 2014 alongside 130 others on charges of organising jail breaks during the 2011 uprising that toppled strongman Hosni Mubarak. AFP PHOTO / TAREK EL-GABASS (Photo credit should read TAREK EL-GABASS/AFP/Getty Images)

تفاصيل الإجتماع الطارئ لقيادات ” الإرهابية ” في تركيا بعد اعدام حبارة .. وخطة تهريب مرسي

Egyptian ousted Islamist president Mohamed Morsi looks on from behind the defendants cage during is trial on May 8, 2014 alongside 130 others on charges of organising jail breaks during the 2011 uprising that toppled strongman Hosni Mubarak. AFP PHOTO / TAREK EL-GABASS        (Photo credit should read TAREK EL-GABASS/AFP/Getty Images)
تعزيزات أمنية إلى سجون الفيوم، والقطا، والمرج، وطرة وأبوزعبل وبرج العرب والعقرب

كتب – ياسر السوهاجي

أصيبت جماعة الإخوان الإرهابية بالفزع بعد اعدام رجلهم عادل حبارة قاتل الجنود المصريين ، فعقدت اجتماعا طارئا ليلة امي في تركيا لوضع خطة انقاذ رقبة مرشد الإخوان وباقي قيادات الجماعة المحبوسين علي ذمة قضايا ارهاب وتجسس وتهريبهم من السجون .

ضم الإجتماع 32 قيادة ارهابية يتقدمهم عاصم عبد الماجد  وعصام تليمة كما حضر الاجتماع أيضا منسق حركة حازمون عبد الرحيم الصغير الذي يملك علاقات وثيقة مع قادة الاخوان في غزة وقطر

ولفتت المصادر، إلى أن محاور الخطة الإرهابية ترتكز على نقل التعليمات لأعضاء اللجان النوعية المسلحة التابعة للجماعة الإرهابية داخل الأراضي المصرية لتحديد يوم 25 يناير المقبل موعدًا للعملية على غرار ما حدث في 2011.

تضمنت الخطة قيام أسر المحبوسين بالتظاهر أمام السجون وبدورهم يقوم قيادات الإرهاب بالتعاون مع عدد من السجناء بمحاولة إثارة الفوضى والشغب بالداخل، ولفتت الخطة إلى ضرورة تزويد السجناء بالهواتف المحمولة المتصلة بالأقمار الصناعية.

وطالبت قيادات الإخوان، خلال الاجتماع بضرورة رصد نقاط الضعف في الأجهزة الأمنية للسجون مثل معرفة أي حراس يمكنهم تسهيل التواصل ونقل الأشياء المهربة على سبيل المثال إما من خلال الرشوة أو من خلال التخويف او الاغتيال.

وشدد الاجتماع على اهمية التواصل مع القيادات داخل السجون للتنسيق حول إجراءات العصيان داخل السجن مع وجود دعم إضافي من الخارج، وركزت الخطة الإرهابية على عدد من نقاط الضعف أبرزها أن عدد السجناء يفوق الحراس عددا، فإذا نظموا الأمر فيما بينهم ستكون لديهم القدرة على جعل السجن غير قابل للسيطرة عليه.

وكشف مصدر أمني، أن الأجهزة الأمنية تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار تكثف من تواجدها أمام جميع السجون وجميع مداخلها ومخارجها بعد رصد دعوات من عدد من الخارجين على القانون بتنظيم الإخوان الإرهابي اقتحامها بقصد تهريب ذويهم مستغلين الاحكام القضائية التي حصل عليها قيادات التنظيم ما بينها السجن المشدد والإعدام، حيث تم إرسال تعزيزات أمنية إلى سجون الفيوم، والقطا، والمرج، وطرة وأبوزعبل وبرج العرب والعقرب

اترك رد

%d