خاص من هولندا – الوطن المصري
في تصريحات خاصة لـ ” بوابة الوطن المصري ” أكد الدكتور هشام فريد رئيس إئتلاف 32 اتحاد للمصريين بالخارج أن المصريين فى الخارج لهم طلبات عديدة وتختلف باختلاف البلاد التى يعيشون فيها
منها إلغاء وزارة الهجرة لضعف الأداء والفشل فى لم شمل المصريين فى الخارج وحل مشاكلهم.
وزاره الهجره كانت من اهم أسباب فرقة المصريين فى الخارج ونشوب خلافات بينهم نتيجة انتهاج سياسات التفرقة والإنحياز لفئات بعينها والتمييز بينهم بحجة شرعى وغير شرعى.
فشلت وزيرة الهجرة فى حل أى مشكلة حتى الان وكل ما روجت له مشاريع وهمية لم يتحقق منها أي مشروع حتي الآن
نطالب بعودة وزارة الهجرة لوزارة القوى العاملة وإنشاء مجلسً استشارى يكون أعضاءه من المصريين فى الخارج أنفسهم لأنهم الوحيدين الذين على دراية بمشاكلهم والقادرين على تقديم الحلول لها، على أن يكون هذا المجلس الاستشاري تابع لرئيس الجمهورية مباشرة أو رئيس الوزراء.
المغتربون ( وهم من يعيشون فى البلاد العربية ويعملون بعقود عمل مؤقتة وحاصلين على إجازات من اشغالهم فى مصر ويدفعون الضرائب والتأمينات فى مصر ) لديهم طلبات مثل: مشكلة الامتحانات والترمين، والإلتحاق بالجامعات المصرية
أيضا مشكلة البصمة للمصريين المطرودين من السعودية بمخالفتهم شروط الحج وقوانين السعودية.
وكذا مشكلة الكفيل وما يصاحبها من إهانات وهضم حقوق مالية وكثيرا ما يتم الزج بهم فى السجون بدون وجه حق وضياع وسرقة ممتلكاتهم واموالهم وتعرضهم لظلم بين وعدم تدخل الحكومة المصرية لنجدتهم وحمايتهم وحماية مصالحهم فى الخارج وهى منابع التحويلات لمصر.
بالإضافة الي مشكلة الرعاية والدفاع عنهم أمام المحاكم كرعايا مصريين فى الخارج.
أيضا المهاجرين وهؤلاء من هاجروا بدون عودة تجنسوا بجنسية البلاد التى يعيشون فيها ويتبعون قوانينها مثل أهل البلاد ويحملون جنسيه البلد.
ولهؤلاء طلبات عديدة منها ..لم الشمل .. فتح قنوات اتصال بينهم وبين الوطن الأم مصر من أجل التواصل ونقل المعرفة والخبرات.
وأبدي فريد استعداد المصريين بالخارج للإستثمار ومد يد العون للوطن للخروج به من هذه المحنة الاقتصادية
أيضا تواجهنا مشكلة دفن الموتى ومشكلة الإسكان ، والدعوة لإنشاء مدينة سكنية للمصريين فى الخارج وباسعار عادية وغير مغالى فيها.
أوضح رئيس ائتلاف الـ 32 اتحاد بالخارج أن قلة تحويلات المصريين فى الخارج كلها تأتي من دول الخليج ويعمل بها قرابة ٧ ملايين مصرى غالبيتهم يعملون فى أعمال حرفية وأجورهم ليست بالكبيرة الى جانب غلاء المعيشة وتعرضهم لمنافسة من عمال الهند وبنجلاديش والفلبين هؤلاء يقبلون نفس الأعمال وباجور اقل! ولذلك أصبح العامل لا يستطيع ان يوفر الكثير وملايين منهم متوسط الادخار شهريا يتراوح ما بين ١٠٠ او ٢٠٠ دولار وهذه مبالغ زهيدة، الى جانب وجود عملاء الاخوان فى هذه البلاد وقيامهم بشراء الدولارات منهم بأسعار مرتفعة عن السوق السوداء فى مصر لحرمان مصر من العملة الصعبة.