كلنا نعلم ونري الاعتداءات الصهيونية علي الأراضي العربية وغيرها بشكل وقح وسافر وللأسف بدون رد او ردع قوي من العالم بصفة عامة ومن العرب بصفة خاصة.. الشعارات لا تكفي .
اقول أن في هذه الأوقات العصيبةً واللحظات الحاسمة الشعارات أو البيانات أو الادانات أو الكلام لايكفي.. إسرائيل وأمريكا يخططون ليس لانتزاع غزة فقط ولكن خططهم الاستعمارية الاستيطانية اكبر من هذا بكثير .
ترامب يريد السيطرة الكاملة علي المنطقة وللاستفادة من خيراتها والتحكم في ما تملكه من موقع جغرافي وممرات مائية استراتيجية بالإضافة الي الثروات الاخري مثل النفط والغاز والمعادن بكافة أنواعها ونتنياهو يريد أن يكون الملك الذين يتحدثون عنه في توراتهم المحرفة والتي تبيح لهم اقامة دولة صهيونية من النيل الي الفرات مهما حدث من قتل وتدمير وابادة وتطهير عرقي شامل.
وهذا يشملنا جميعا.. ليس هناك إلا حلا واحدا وهو ان نقف معا صفا واحدا.
مصريا نقف مع قيادتنا وجيشنا وشرطتنا.. و عربيا علي العرب ان يتحدوا وان كان ليس في حبهم لبعضهم البعض ولكن للدفاع عن انفسهم وأوطانهم .
ترامب او نتنياهو لن يكونا لكم اصدقاء وان ظننتم غير هذا فأنتم واهمون.. هذه فرصتكم الأخيرة للاتحاد والوقوف مع مصر .
الاعتداء السافر علي اي ارض عربيةً سواء كانت صديقة لنا او غيره يجب الا يمر مرور الكرام.. علي الاقل يجب ان نأخذ وبطريقة عاجلة وحاسمة خطوات عملية دبلوماسية واقتصادية ضد المعتدي الآثم.
لا تخافوا إلا من الله.. لا نعتدي علي احد ولانريد القتال إلا إذا كتب علينا وان كتب علينا القتال فنحن لها والله خير الناصرين