بقلم / الدكتور حسن الجراحي
إحقاقا للحق ومن خبرة اكثر من خمسة وثلاثين عام معايشة ومعاشرة وانصهار مع الجاليات بالخارج.
أقول وبكل صراحة وبعيد عن أصوات النفاق والمنافقين كان المتوقع افضل بكثير مما كان .. كان المنتظر اروع مما شاهدنا ولكن الخلاصة ما تم و قدم لا يختلف عن اي لقاء او اجتماع يتم داخل قنصلية لمصر بالخارج .
روعة ورهبة المؤتمرات السابقة اين هي ؟
قامات و قيادات المصريين بالخارج اين هم ؟ علماء ورجال أعمال مصر في الخارج اين هم ؟ ماذا قدموا من حضروا لمصر وللمصريين بالخارج ؟ هل قدموا أجندة عمل مقترحة هل قدموا حل لأزمة توظيف شباب مصر بالداخل هل قدموا سلسلة برامج تدريب مصحوبة بتجارب خبراتهم العريقة بالخارج هل قدموا مذكرات وأوراق عمل لتبادل الخبرات وتكنولوجيا المعلومات والمعرفة بين بلدان أقامتهم وبلدهم الأم .
ألم يكن أعظم وأقوي وأروع ونحن في هذه الظروف الاقتصادية أن يتم اصدار أذون خزانة دولارية بفئات متنوعة تبدء من عشرة ألف دولار و مائة الف دولار و مليون دولار ويستحوذ عليها صفوة المصريين بالخارج والكريمة المختارة التي اختارتهم وزارة الخارجية كممثلين عن اربعة عشر مليون مصري بالخارج كأقل تقدير منهم على اختيارهم على انهم Top personalities .عفواً هذا رأيي الخاص وأختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. توقعنا العودة لحضن الأم سيكون أفضل و لكن صدق المثل القائل( الأم من ربت وليس من انجبت )و لا استطيع ان أقول اكثر من رحمة الله علي وزارة الهجرة التي ربت وتعبت علي مدار ربع قرن واخرجت كيان كبير أسمه المصريين بالخارج وربنا يطول في عمر وزيرات الهجرة ونقول لهم نطلب منكم السماح ولن ننساكم ابداً.