الخميس, 6 نوفمبر, 2025 , 11:26 م

*«سكاي بورتس» تعزّز قدرات تداول البضائع بمحطتها متعدّدة الأغراض في ميناء شرق بورسعيد

الوطن المصري _ وفاء الشابوري

في خطوة تعكس التزامها بتعزيز طاقة التشغيل وتوسيع قدراتها اللوجستية، أعلنت شركة «سكاي بورتس»، المتخصّصة في خدمات الشحن والتفريغ، عن استقبال رافعتين من شركة Gottwald الألمانية، بمحطتها متعدّدة الأغراض في ميناء شرق بورسعيد. وتُعَدّ هاتان الرافعتان من معدات التداول العملاقة القادرة على التعامل مع السفن العملاقة ذات الحمولات الكبيرة، كما تمثّلان إضافة استراتيجية لتقليل مدّة انتظار السفن على الرصيف ورفع كفاءة الأداء بالمحطة.
تتميّز الرافعتان بسعة رفع تصل إلى 150 طنًا لكل منهما، ما يتيح لهما التعامل مع السفن العملاقة من فئة (Capesize بسعات 150–200 ألف طن، وتوفير مرونة عالية في تداول مختلف أنواع البضائع، من البضائع العامة بمختلف الأحجام والأنواع إلى بضائع الصبّ الجاف والمعبّأ على حدّ سواء، بفضل إمكان تغيير الكَبّاشات بحسب طبيعة الاستخدام. كما تعمل الرافعتان بأنظمة ذكية وتكنولوجيا متقدّمة عبر غرف تحكّم مركزية وتقنيات صديقة للبيئة، لتحقيق أعلى معدّلات الأداء.
وبهذه المناسبة، قال طارق حسين، رئيس مجلس إدارة شركة «سكاي بورتس»: «يُعدّ استقبال هذه الرافعات المتطوّرة خطوةً استراتيجية لتطوير ودعم عملياتنا التشغيلية، ويعكس رؤيتنا في تبنّي أحدث الحلول التقنية لتلبية احتياجات السوق وتعزيز تنافسية الموانئ المصرية على المستوي الإقليمي والدولي».
وأوضح أنّ الرافعتين يبلغ ارتفاع كلٍّ منهما 38.5 مترًا، بذراع يصل مَداه إلى 51 مترًا، وتصل معدّلات التفريغ اليومية إلى 25–35 ألف طن، ما يعزّز قدرة المحطة على خدمة واستقبال أكبر أنواع سفن الصبّ الجاف والبضائع العامة، والتي تصل حمولتها إلى 200 ألف طن، في وقتٍ قياسي.

وأكد أنّ «سكاي بورتس» تواصل الاستثمار في توفير بنية تحتية متقدّمة تدعم النموّ المستدام وتخدم شركاءها بكفاءة ومرونة، بما يعزّز مكانة مصر مركزًا محوريًا مهمًّا في سلاسل الإمداد العالمية، ويضمن استقبال أكبر عددٍ من السفن العملاقة، ومضاعفة طاقة التشغيل بالميناء.
يُذكر أنّ شركة «سكاي بورتس» المتخصّصة في إدارة المحطات متعدّدة الأغراض بالموانئ، تقوم بتشغيل محطة في ميناء شرق بورسعيد، تضمّ رصيفًا بطول 900 متر، وساحةً تخزينيةً تقارب 380 ألف متر مربع، وبسعة تداول تبلغ 8.5 مليون طن سنويًا. وخلال فترة التشغيل التجريبي، تمكّنت المحطة من تداول 9.61 مليون طن في فترةٍ تقلّ عن 18 شهرًا، وهو ما يضاهي أعلى معايير تشغيل الموانئ العالمية للمحطات متعدّدة الأغراض.

اترك رد

%d