أكدت الولايات المتحدة أن إقالة ديلما روسيف من رئاسة البرازيل تمت في “الإطار الدستوري”، ولذلك فإنها تحترم قرار مجلس الشيوخ ووعدت بالعمل مع الرئيس الجديد ميشيل تامر.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي في مؤتمر صحفي يومي ” كان ذلك قرارًا صادرًا عن الشعب البرازيلي ونحترمه، نعتقد أن المؤسسات الديمقراطية في البرازيل تحركت داخل الإطار الدستوري”.
وأقال مجلس الشيوخ البرازيلي اليوم رئيسة البلاد، الموقوفة، ديلما روسيف، من منصبها بموافقة 61 صوتًا ومعارضة 20 ، مع تأكيد تولي الرئيس المؤقت ميشيل تامر المنصب واستمراره في السلطة حتى أول يناير 2019.
ويعتبر القرار نهاية لعملية بدأت في ديسمبر الماضي داخل البرلمان وخضعت في كل خطوة منها لرقابة المحكمة العليا كضامن دستوري في محاكمة روسيف المدانة بمخالفات مالية جسيمة والتي تصف من جانبها ما يحدث بـ”الانقلاب”.