بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
صفحة امسك إشاعة
دشن عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صفحة حملت اسم “امسك إشاعة”، لكشف كذب كافة الشائعات التي يروجها عدد كبير من كارهي مصر وعلى رأسهم أنصار جماعة الإخوان الإرهابية داخل وخارج مصر، وكذلك للتصدى لمحاولات الترويج للمعلومات الخاطئة التى من شأنها زعزعة الاستقرار فى مصر، وتؤدى إلى توتر العلاقة بين المواطن والحكومة.
وشهدت الصفحة إقبالا كبيرًا من رواد موقع “فيس بوك”، في فترة زمنية قليلة من تدشينها، حيث تجاوزت ألاف اللايكات، خاصة وأن القائمين عليها يردون على كافة الشائعات بالأدلة العلمية والمعلومات الصحيحة الموثقة والرسمية.
وقال المسئولون عن الصفحة، في تعريفهم لها ولدورها خلال الفترة المقبلة: “بعد تفكير عميق لما يحدث فى السوشيال ميديا الأن من إشاعات وترويج فتن قررنا احنا كشباب نعمل صفحه لكشف كل الاشاعات والرد عليها”.
وأضافوا : “لإثارة الإشاعات أهداف ومآرب , تتنوع هذه الأهداف تماشياً مع مبتغيات مثيروها , فمنها ما هو ربحي ( مادي ) كما حصل في عام 2009 عندما تفجرت إشاعة مدوية في السعودية باحتواء مكائن الخياطة سنجر على مادة الزئبق الأحمر , مما أدى إلى وصول أسعار هذه الخُرد إلى مئات الآلاف من الريالات”.
وتابعوا: “ومن الإشاعات أيضاً ما يكون خلفه أهداف سياسية وعادةً ما تحصل هذه الإشاعات في الحروب أو في الحالات الأمنية غير الاعتيادية , وتهدف هذه الاشاعات إلى تسبيب ربكة في الطرف المعني بالإشاعة كما حصل في الثورة الليبية لمعمر القذافي مثلاً عندما شاعت شائعة قوية بهروبه من ليبيا فاظطر للتصوير من أمام سيارته ليثبت للناس أنه ما زال موجوداً في ليبيا” .
واختتم مسئولوا الصفحة تعريفهم بأهدافها، قائلين : “أيضاً اللعب واللهو هو من أهداف مُثيري الشائعات , والشائعات التي تقوم على هذا المبدأ عادةً ما تحوم حول المشاهير كوفاة لاعب أو حدوث حادث لفنانة وغيره من الشائعات . من الشائعات من يصنعها المجتمع بنفسه خصوصاً للأمور المزمع أو المترقب حدوثها وذلك بكثرة ترديدها و السؤال عنها تنخلق شيئاً فشيئاً هذه الشائعات”.
