خاص – بوابة الوطن المصري
السياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج مثلث ضخ العملة الأجنبية
لمصر وبدون توافر إحدي أضلاع هذا المثلث يحدث خللا في المنظومة الإقتصادية ، فما بالنا بدولة فقدت العناصر الثلاثة مجتمعة ” السياحة مضروبة .. وإيرادات قناة السويس تراجعت بشكل كبير .. وتحويلات المصريين بالخارج تعرضت لمؤامرة لمنع دخولها الي مصر لدعم الإقتصاد الوطني ” .
لا شك أن الأمر خطير والتداعيات أخطر علي شتي مناحي الحياة في مصر .
ما يعنينا في هذا الملف هو العنصر الثالث من عناصر جذب العملة الأجنبية الي البلاد وهو تحويلات المصريين بالخارج التي وصلت في بعض السنوات الي أكثر من 22 مليار دولار وربما أكثر من ذلك .. هذه التحويلات الآن وبعد مؤامرة تغيير الدولار في الخارج لم تتعدي 5 مليارات دولار وربما اقل – حسبما ذكر الخبراء – .
” الوطن المصري ” اقتحمت المشكلة والتي تهدد بلا شك الأمن القومي المصري وان لم يتم تداركها ستكون العاقبة وخيمة علي الجميع.
قال اللواء أسامه الطويل مساعد وزير الداخلية الأسبق ورئيس مباحث الأموال العامة أن أزمة الإتجار في العملة الأجنبية لم تكن وليدة اليوم ، بل تعرضت البلاد لها قبل ذلك ، وأنه وعندما كان ضابطا بمباحث الأموال العامة صدرت تعليمات باعتقال كل من يتاجر بالعملة الأجنبية خارج قنواتها الشرعية ، وبالفعل انتشرت حملات أمنية في كل أنحاء مصر وفي خلال 48 ساعة تم القضاء علي تلك الظاهرة الخطيرة وتم تقديم المتاجرون بقوت الشعب للمحاكمات .
واضاف الطويل : نحتاج الآن الي إرادة قوية لمواجهة تلك الظاهرت التي عادت لتطل برأسها من جديد والخطورة هذه المرة ان البلاد تعاني من عدة أزمات وتواجه تحديات جسيمة في الداخل والخارج ومن هنا تأتي خطورة استمرار تلك الظاهرة دون التعامل معها بحسم .