الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 8:21 ص

رئيس ” الصداقة المصرية الكندية” : البرلمان جاء بممثلين لا علاقة لهم بالمصريين في الخارج

عادل اسكندر

خاص – بوابة الوطن المصري

السياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج مثلث ضخ العملة الأجنبية

لمصر وبدون توافر إحدي أضلاع هذا المثلث يحدث خللا في المنظومة الإقتصادية ، فما بالنا بدولة فقدت العناصر الثلاثة مجتمعة ” السياحة مضروبة .. وإيرادات قناة السويس تراجعت بشكل كبير .. وتحويلات المصريين بالخارج تعرضت لمؤامرة لمنع دخولها الي مصر لدعم الإقتصاد الوطني ” .

لا شك أن الأمر خطير والتداعيات أخطر علي شتي مناحي الحياة في مصر .

ما يعنينا في هذا الملف هو العنصر الثالث من عناصر جذب العملة الأجنبية الي البلاد وهو تحويلات المصريين بالخارج التي وصلت في بعض السنوات الي أكثر من 22 مليار دولار وربما أكثر من ذلك .. هذه التحويلات الآن وبعد مؤامرة تغيير الدولار في الخارج لم تتعدي 5 مليارات دولار وربما اقل – حسبما ذكر الخبراء –  .

” الوطن المصري ” اقتحمت المشكلة والتي تهدد بلا شك الأمن القومي المصري وان لم يتم تداركها ستكون العاقبة وخيمة علي الجميع.

 أكد المستشار عادل اسكندر رئيس جمعية الصداقة المصرية الكندية بمونتريال أن جماعة الإخوان لا يمكن أن تنجح في مخطط العملة بأوروبا نظرا لما يتمتع به المصري في أوروبا من وعي كاف بكافة المخططات المشبوهة لتلك الجماعة  وأعتقد أن ذلك يمكن أن ينطبق علي المصريين في البلاد العربية والعاملين في الخارج الذين يقومون بتحويل دولاراتهم لذويهم بصفة منتظمة أما نحن فالوضع مختلف .

وأضاف اسكندر أن الإخوان نجحوا في تحجيم تدفق العملة الأجنبية الي مصر بسبب فقدان الدولة وأجهزتها التواصل مع المصريين بالخارج والتعامل مع المهاجرين ، وكذلك صعوبة التحويل من كندا لانه يمثل مشكلة باعتبار أن الدولار الكندي عملة غير متداولة ، كان من المفترض علي وزارة الهجرة العمل علي تسهيل هذه الأمور لأنها اولا تشجع علي الارتباط بالوطن وضخ مبالغ ضخمة من العملة الصعبة في وقت البلد في حاجة ماسة.

 وقال رئيس جمعية الصداقة المصرية الكندية  أن المشكلة هي غياب الرؤية والخطة للتواصل مع المهجر علي المدي الطويل وليس من منطلق أن البلد بعد 40 عاما بلا تواصل وبلا زيارات والآن نتواصل معهم ” علشان عايزين فلوس”  والمشكلة ان اي من وزارات الحكومة لا تعمل بطريقة العمل الجماعي أو ان يكون لهم ممثلين في كل بلاد المهجر وبالتالي لا تري المسؤول في  زيارو  لك الا عندما يحتاجون الي أموال ولا ولن يكون هناك تواصل حقيقي مدروس إلا إذا تكونت لجان وممثلين للجهات الرسمية للتعامل مع مشاكل المصريين طوال السنة ،  وجاء البرلمان بممثلين لا علاقه لهم بالمصريين في الخارج ” يعني معقول واحد يمثل المصريين في كندا ( 350 الف شخص ) لا يعرف احنا فين علي الخريطة ..  أخطاء واضحة ومن السهل إدراكها .. نريد أرادة سياسية واضحة ومحددة تؤكد اهتمام الدولة بأبنائها في المهجر .. في اعتقادي أن الحلول ليست في يد هذه الوزارات ولا الوزراء لأنهم ليس لديهم فكر عن احتياجات المصريين في الخارج .. نحن نقدر حجم ما يمكن أن يصب في صالح مصر من عملة وعقول وعلماء وسياحة واستثمار ولذلك ما يحدث تقصير وعدم تقدير لحجم الخسارة ومهما تحدثنا وناقشنا لا حلول بدون خطة متكاملة وارادة سياسية .. وتعليمات من الرياسة بالتواصل مع المهجر لتحسين صورة مصر في الخارج

اترك رد

%d