يشاء السميع العليم أن يتوفى العالم الجليل الدكتور أحمد زويل فى نفس الاسبوع الذى يعلن فيه عن قانون جديد يسمح ببيع الجنسية المصرية .. مات زويل وكتب فى وصيته انا مصرى أحمل الجنسية الأمريكية وقضيت عمرى كله بعيدا عن أم الدنيا مصر .. ادفنونى فى مصر واهتموا بمشروعى .. هكذا هم العظماء .. أجسادهم فى بلد يحملون جنسيتها .. وارواحهم وقلوبهم فى وطنهم الاصلى .. وهذا درس لمن يريدون بيع الجنسية المصرية للأجانب معتقدين بأن هذا التصرف سيعافى الاقتصاد أو “هيرجع” الدولار لـ 3.25 جنيه ..هل تعتقدون ان دولة معادية مثل اسرائيل ستفوت هذه الفرصة او حلفائها تركيا وقطر وأمريكا أم نسيتم ان هناك دولا عربية يقطن بها كثير من اليهود هل ستمر عليهم هذه الفرصة مرور الكرام هل سيقف الفرس والشيعة موقف المتفرج.
يا نواب الشعب اذا وافقتم على هذا القانون أبشركم أن المجلس القادم سيتكون ممن اشترى الجنسية لأن اللى يدفع مليون دولار مقابل الجنسية سهل عليه يصرف مليوني جينه من أجل الحصول على مقعد بالبرلمان وساعتها هنفخر بأننا أول دوله فى العالم برلمانها متعدد الجنسيات .
افيقوا بالله عليكم مصر كبيرة قوى متصغروهاش مصر غالية قوى مترخصوهاش كان نفسى اللى تقدم بإقتراح هذا القانون أن يتقدم بمشروع قانون عن كيفية استغلال الموارد الطبيعية والبشرية مما يعود على البلد بالنفع او قوانين العدالة الاجتماعية واللى بيتكلم ويقول امريكا وفرنسا يبيعون الجنسية هقوله ديه دول مش مطمع من دول معادية.
واخيرا رحم الله عالم مصر الجليل والوطنى الكبير دكتور احمد زويل الذى يوارى جسده الثرى فى وطنه ام الدنيا مصر