بقلم – خالد عبد الحميد
مهما حاولنا في مصر إظهار المجهودات التي تقوم بها وزارة الداخلية بأجهزتها المختلفة وعلي وجه الخصوص الأمن الوطني والأمن العام للحفاظ علي الأمن والاستقرار في مصر ، سيتم اتهامنا بأننا كّتاب سلطة أو أننا نسعي لتحسين صورة رجال الأمن ، ولكن أن تأتي الشهادة من رئيس أكبر دولة في العالم فهو أمر لا يقبل التشكيك أو المجاملة ، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس علي هامش قمة السلام بشرم الشيخ أن : «في مصر لديهم معدل جريمة منخفض علي عكس امريكا لدينا معدل جرائم مرتفع لأن لدينا حكام ولايات لا يعرفون ماذا يفعلون» وهي شهادة بقوة واحترافية ووطنية جهاز الأمن في مصر وأن معدلات الجريمة لدينا لا تقارن بمعدلات الجريمة في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تتمتع مصر بأمن وأمان لا تتمتع به أكبر دولة ديمقراطية في العالم وهي الولايات المتحدة الأمريكية .
علينا كمصريين أن نفتخر بجهازنا الأمني المحترف الذي لا يألوا رجاله جهدا في سبيل تحقيق أمن وأمان المواطن والحفاظ علي استقرار الشارع المصري ، والقول بأن هناك جرائم متفرقة هنا أو هناك فهو أمر طبيعي طالما هناك بشر تعيش وتتعامل مع بعضها البعض ، ولكن الفيصل هنا هو نسبة الجريمة ونوعيتها ، حيث لا توجد في مصر عصابات مسلحة أو مافيا أو جريمة منظمة كما هو الحال في دولا أوروبية تتشدق بالديمقراطية وتطبيق القانون .
وعلي المتربصين بالشرطة المصرية أن يتوارو خجلا وأن يلزموا جحورهم بعد أن فضحتهم كلمات قليلة من شخصية كبيرة في حجم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية .
افخرو بجهازكم الأمني ، وعلي وجه الخصوص جهاز الأمن الوطني الذي نجح إلي حد كبير في دعم الأمن والاستقرار في مصر وتحجيم الجريمة السياسية التي كادت تفتك بالوطن في حقبة سوداء في 2012 .
كل التحية لشرطتنا وأجهزتنا الوطنية .