الجمعة, 17 أكتوبر, 2025 , 12:52 م

بمناسبة اليوم الدولي لها : المرأة العمود الفقري للمجتمعات الريفية في مصر

 

كتب : هشام عاطف 

بمناسبة اليوم الدولي للمرأة الريفية، الذي يوافق الخامس عشر من أكتوبر من كل عام، يؤكد المركز المصري لحقوق المرأة على الدور الحيوي الذي تؤديه المرأة الريفية في مصر، بوصفها ركيزة أساسية في الزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي، رغم ما تواجهه من تحديات .

تمثل المرأة الريفية العمود الفقري للمجتمعات الريفية في مصر؛ فهي تزرع، وتُنتج، وتدير موارد الأسرة، وتتحمل أعباء العمل الزراعي والمنزلي معًا، لتكون بحقّ حارسة التنمية في الريف المصري.

ورغم هذا الدور الجوهري، لا تزال المرأة الريفية تواجه سلسلة من العقبات الهيكلية التي تحد من قدراتها، من أبرزها: الأعباء المزدوجة والعمل غير المدفوع حيث تعمل المرأة الريفية لساعات طويلة في الحقول، ثم تعود لتحمل عبء أعمال الرعاية المنزلية غير المدفوعة الأجر.

وتشير بيانات الفاو إلى أن النساء يقضين وقتًا في أعمال الرعاية غير المدفوعة يفوق الرجال بنحو 12 ضعفًا.

محدودية الوصول للخدمات الصحية والتعليمية: تعاني كثير من النساء في المناطق الريفية من فجوات حادة في الحصول على خدمات الصحة الإنجابية والتعليم الجيد، مما ينعكس سلبًا على مستقبلهن وأسرهن.

وتدعو نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، جميع الأطراف المعنية إلى تضافر الجهود لضمان تمكين المرأة الريفية اقتصادياً واجتماعياً، من خلال تبنّي سياسات وبرامج شاملة من بينها :

• تعزيز فرص المرأة في الوصول إلى الأسواق والخدمات المالية والائتمان الميسر.

• الاستثمار في برامج التدريب المهني والتقني الموجهة لاحتياجاتها.

• توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشملها، مع الاعتراف بأعمال الرعاية غير المدفوعة الأجر وتقليل أعبائها.

• ضمان وصولها إلى خدمات التعليم والصحة بجودة وكفاءة.

ويؤكد المركز أن المرأة الريفية شريك حقيقي في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية وأن الاستثمار في تمكينها ليس عملاً خيرياً، بل استثمار ذكي في مستقبل مصر، يقود نحو مجتمعات ريفية أكثر ازدهارًا وعدلاً واستقرارًا

اترك رد

%d