الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 8:16 ص
(FILES) A file photo taken on January 11, 2005 shows US airforce tanker planes lining to take off from the Incirlik Airbase, southern Turkey, for a daily patrolling mission over Northern Iraq and Afghanistan. The United States would like to use a key Turkish air base to provide logistical support for its troops deployed in Iraq, the head of the US Central Command said 11 January 2005. The Incirlik base, in southern Turkey, "is a Turkish base, not an American base. We look forward to use the facilities there as an ally," General John Abizaid told reporters after talks with Turkish Foreign Minister Abdullah Gul. AFP PHOTO / TARIK TINAZAY (Photo credit should read TARIK TINAZAY/AFP/Getty Images)

رعب أمريكي من تعرض 90 قنبلة نووية في قاعدة إنجرليك التركية للخطر

 

الوطن المصري – وكالات

حالة من القلق والتوتر تنتاب البنتاجون والبيض الأبيض بعد الإنقلاب الذي تعرضت له تركيا الأسبوع الماضي وما زالا مستمرا حتي الساعة في بعض المناطق والخوف علي القنابل والروؤس النووية الأمريكية المخزنة بالقاعدة ، حيث أثار استخدام قاعدة إنجرليك الجوية جنوبي تركيا في محاولة الانقلاب العسكري، مخاوف من تعرض عشرات القنابل النووية الأميركية المخزنة في هذا القاعدة للخطر، بحسب مجلة فورين بوليسي.

فقد انطلقت طائرتان من قاعدة إنجرليك الجوية جنوبي تركيا وطارتا على ارتفاع منخفض فوق أنقرة وإسطنبول وقصفت إحداهما البرلمان ضمن محاولة الانقلاب.

واستخدام الانقلابيين للقاعدة أثار تساؤلات بشأن هذه المخزن النووي القابع تحت أرضية القاعدة والذي صممته وأمنته الولايات المتحدة بنفسها.

وبحسب التقديرات، فإن تركيا تستضيف ما يصل إلى 90 قنبلة ورأس نووي أميركي،

ويقول جيفري لويس كاتب المقال إنه بالرغم من أن الانقلابات التي وقعت في السابق في تركيا واليونان وكوريا الجنوبية، وهي جميعها تحتضن مخازن للأسلحة النووية الأميركية، لم تشكل أي خطر على هذه الأسلحة، فإن أحداث الأسبوع الماضي بعثت بإشارات مرعبة على وجه الخصوص.

ويتساءل الكاتب:” هل تبدو فكرة جيدة أن يتم تخزين أسلحة نووية أميركية في قاعدة جوية تحت قيادة شخص ما ساعد في قصف برلمان بلده”.

لكن في المقابل لا يوجد وسائل إيصال لهذه الأسلحة في قاعدة إنجرليك حيث يتطلب استخدام السلاح النووي طائرات من طراز معين، وهي غير موجودة في تركيا ولم تنشرها الولايات المتحدة حتى هناك، مما يعني أن القاعدة تعد مجرد مستودعا لا أكثر.

وربما السبب في عدم تفكير واشنطن في نقل الأسلحة النووية من تركيا، هو قربها من إيران مما يشكل رادع بشكل ما للجمهورية التي سعت لامتلاك سلاح نووي قبل الاتفاق مع الغرب عام 2015، بالإضافة إلى العلاقات المتوترة مع روسيا.

ويتطلب تشغيل الأسلحة النووية أكوادا سرية معينة، كما أن فكرة السيطرة على هذه الأسلحة من قبل انقلابيين لن تفيدهم في هدفهم وهو الاستيلاء على السلطة.

لكن على ما يبدو أن المتغيرات الجديدة، بحسب المجلة، تثير مخاوفا أكثر جدية، فتنظيم داعش الإرهابي في سوريا لا يبعد كثيرا عن القاعدة الجوية، ووسط الاضطرابات الأمنية التي تشهدها تركيا منذ الأسبوع الماضي، يصبح التفكير في نقل هذه المخزون إلى مناطق أخرى في أوروبا أمر ضروري، بحسب الكاتب.

 

اترك رد

%d