السبت, 5 أكتوبر, 2024 , 1:08 ص
Turkish President Tayyip Erdogan delivers a speech to his supporters in Istanbul, Turkey, July 16, 2016. REUTERS/Murad Sezer TPX IMAGES OF THE DAY

تركيا خارج سيطرة أردوغان وحكومته.. وأنباء عن اختفاء قطع بحرية عسكرية

 

انقرة – الوطن المصري

اكد شهود عيان لـ ” الوطن المصري ” من داخل أنقرة أن شرق تركيا أصبح معزولا تماما عن البلاد بالكامل وأن الأكراد يسيطرون حاليا علي شرق وجنوب شرق تركيا والوسط والشمال .. والعاصمة أنقرة مازالت تحت سيطرة الجيش الثاني والثالث التركي المشارك في الانقلاب ضد أردوغان

أما جنوب وجنوب غرب تركيا واسطنبول فتحت سيطرة الجيش الأول الموالي لاردوغان ومليشيات أردوغان المسلحة وهم ليسوا من رجال الشرطة أو الجيش ولكنهم مجموعات قتالية خاصة مدربين تدريب قتالي احترافي علي أعلي مستوي وهم من يحمون اسطنبول حاليا حيث يختبئ أردوغان وحكومته

أن شهود العيان أيضا والتقارير الواردة من أنقرة أن الجيش التركي المعارض  لا يملك حاليا أي وسيلة اعلامية … ولديه أوامر مشددة بعدم إطلاق الرصاص ضد أي مواطن مدني.

وأنهم يتحلوا بالنفس الطويل وعددهم كبير . ويعتمدوا علي قلة إعداد مناصري أردوغان الحاليين رغم الصخب الإعلامي العالي لهم  وقصر نفسهم ، بالإضافة الي أن المتمردون لا يسعون الي وقوع ضحايا حتي لا ينقلب العالم ضدهم ن وهدفهم انهاك أردوغان وميلشياته ، وبالفعل فان أردوغان ورئيس وزراءه طلبوا من أنصارهم البقاء في الميادين وعدم المغادرة ابدا مهما كلفهم الأمر.

والبقاء في الميادين سوف يستمر لأكثر من شهر لأن الجيش ينتظر رحيل أنصار أردوغان ثم يقوم بالقبض عليه حتي لا يسقط ضحايا مدنيين

وحتي الآن يراهن أردوغان علي دعم خارجي يمكن  ان يقلب الموازين

وقالت التقارير أيضا أن هناك حاليا توافد كبير لمقاتلين أجانب من الشيشان وأفغانستان وأوروبا ودول افريقية الي تركيا  مساندة أردوغان ن كما أن عدد كبير من مقاتلي داعش في سوريا والعراق انتقل بالفعل الي اسطنبول لمساندة ودعم الرئيس التركي.

واختتم التقرير بأن الضباط الذين تم القبض عليهم علي يد مليشيات أردوغان جميعهم موجودين في المناطق التي تقع تحت سيطرة أنصار ومليشيات أردوغان .. وأن عدد المقبوض عليهم لا يمثلون 1% من القادة المعارضين لاردوغان.

وقد تردد أيضا أن هناك قطع بحرية تركية من بينها فرقاطة حربية ضخمة مختفية منذ الإنقلاب ومعها قائد البحرية التركية الأمر الذي نفاه رئيس الوزراء التركي ولم يذكر مكان هذه القطع .

اترك رد

%d