السبت, 23 نوفمبر, 2024 , 10:07 ص
أحمد سليمان

المستشار أحمد سليمان رئيس اتحاد الجاليات المصرية في المانيا  : الجيش المصري أبهر العالم وحطم كل نظريات العلوم العسكرية العالمية

جاهزون للاستثمار في سيناء بعقولنا وجهدنا وأموالنا لدعم اقتصاد مصر

لم تنسينا الغربة وطننا الغالي .. وعلم مصر وصور الرئيس السيسي تزين بيوتنا

نقف بقوة خلف الرئيس السيسي في معركة بناء الجمهورية الجديدة

حوار – خالد عبد الحميد

تحتفل مصر هذا العام بذكري وطنية غالية علي قلب كل مصر وهي ذكري النصر العظيم في أكتوبر 73 .. تلك الحرب التي جسدت إرادة المصريين نحو تحقيق الانتصار بعد سنوات من الإنكسار ، حرب نجح خلالها الجندي المصري في تسجيل اسمه واسم بلده في سجلات البطولة والشرف بعد أن نجح في تحرير أرضه المحتلة بدمائه الذكية وارادته الحديدية .

اليوم نحتفل بهذه الذكري الغالية والتي رأينا أن تكون مع طيور مصر المهاجرة خارج حدود الوطن لنتعرف منهم علي انطباعاتهم وشعورهم مع هذه الذكري الوطنية الغالية :

التقينا بالمستشار أحمد سليمان مستشار بحكومة ألمانيا الاتحادية ورئيس اتحاد الجاليات المصرية في المانيا فقال : بين يوم السادس من اكتوبر 1973 والعاشر من رمضان 1393هجرية كان العبور العظيم ، هذا الحدث في ذاكرة الشعب المصري والتاريخ العربي والأمة العربية محفور في الذاكرة بحروف من نور، ودماء وسواعد الرجال، ومعارك خالده باقية تبقى ذكراها لكي تقف الإنسانية جمعاء أمامها في ذهول وشموخ وإجلال ، في كل عام عندما يأتي شهر اكتوبر نقف مع ذكرى السادس من أكتوبر المجيد، حيث استطاع جيش مصر ان يصنع المعجزة التي ما زالت تدرس في ادبيات الجيوش والمعارك العسكرية ، 

وأقول وبحق أننا كجالية مصرية عاشت مراره الهزيمة في ٥ يونيو٦٧ كنا ننتظر معركه الكرامة والشرف ، وكنا نشعر بشيء من الحزن والأسى ولكن ثقتنا في أن مصر في حفظ الله يحفظها دائماً ومذكوره في القرآن الكريم ، وما هي إلا سنوات معدودة وحصلت المعجزة وهذا الانتصار الأسطوري الكبير ، استطاع الجيش المصري ان يبهر العالم ، كما ان المعابد في جنوب مصر تبهر العالم والاهرامات في شمال مصر تبهر العالم ، كانت هناك معركة السادس من اكتوبر على  أرض سيناء كتبت بدماء التضحية وسواعد الرجال ، فكانت فرحتنا في المانيا خصوصا وأوروبا  عموما فرحه لا توصف 

وقفنا جميعا خلف القيادة السياسية التي خططت للحرب ونجحت ووقفنا معها في معركة السلام ، وما زلنا نذكر تلك الزيارة المفاجأة من الرئيس السادات للكنسيت الإسرائيلي وإعلانه انه جاء من منطق القوة لكي يعرض السلام أمام العالم كله .

 وبعد ذلك جاء الرئيس مبارك ليخوض معركة عودة طابا المصرية إلي حضن الوطن .

وما زلت اذكر كيف انا وزوجتي واولادي فرحنا بتلك اللحظات الخالدة  .

وأضاف : سيناء ارض الفيروز والزيتون والخير والتي نسعد بها وبعودتها لحضن الوطن ومستعدون ان نستثمر فيها بعقولنا وما نملك من أموالنا وجهدنا .

وبعد مرور السنين ، أصبحت سيناء السياحة والزراعة والاثار والأماكن المقدسة والإمكانات الكبيرة الجميلة المتميزه بكل أنواع السياحة خصوصا الدينية ، فهي ملتقي الأديان ومعبر الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام .

وقال : نحن الجالية المصرية في أوروبا لم ننسى الوطن الغالي الذي عشقناه، ونحتفظ بعلم مصر وصوره رئيس مصر وصورنا وذكرياتنا في كل ركن من اركان بيوتنا في اوروبا والذكريات في قلوبنا.

وها نحن اليوم نقف خلف الزعيم والقائد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في معركه البناء الدولة الحديثة والجمهورية الجديدة، ونقف أيضا خلفه في معركة القضاء على الإرهاب، وأيضا في التوازن بين القوى الدولية، ولا شك أن موقف مصر الواضح من الحرب بين روسيا وأوكرانيا والحفاظ علي حيادية القناة في الملاحة، والتوازن الدولي، والحفاظ على أمن الوطن والأمن الغذائي في الوقت الذي تعاني الدول الكبري من نقص السلع ، نجد كل السلع التموينية متوفرة وهذا يدل علي حكمة القيادة السياسية والنجاح الباهر في قيادة سفينة الدولة حتي في الأزمات الدولية  ، لذلك نجد شخصية الرئيس  شخصية عالمية محط أنظار الساسة والدول العظمي .

واستطرد قائلا : نحن كجالية نوضح دائما للأوربيين كيف أن مصر أصبحت في عهد الرئيس السيسي أكثر آمنا وأمان، وذلك عن طريق التواصل مع الصحف والمجلات ودور النشر، ورجال الفكر وأعضاء مجالس الشعب الاوربية.

وقال : في تلك المناسبة العظيمة أتقدم باسمي التهاني لشعب مصر العظيم وقائد مصر وقيادات القوات المسلحة وقادة الأفرع والضباط والجنود ونقول لهم كل عام وانتم بخير ومصر أمانة في رقابكم وانتم أهلا لحمل الأمانة ، كما حملتموها في أكتوبر ٧٣ قادرون ان تحمونها دائما .

اترك رد

%d