حوار – خالد عبد الحميد
عندما علم بطلبنا أن يشارك بكلمات في ذكري انتصارات أكتوبر المجيدة واستعادة ذكريات هذا اليوم المجيد شعر بسعادة غامرة وراح يقول بعفوية دون ترتيب لكلمات :
نحتفل هذه الأيام وبعد ٥١ عاما بانتصارات اكتوبر ١٩٧٣ وهنا نهنئ قيادتنا الحكيمة وشعبنا المصري العظيم وقواتنا المسلحة الباسلة بهذا النصر المبين .
وأضاف الدكتور محمد الجمل رئيس الاتحاد الدولي لأبناء مصر في الخارج في حديثه لنا :
عندما اندلعت الحرب كنت طالبا في جامعة عين شمس .. وكنت وقتها في السويد والدنمارك حيث تلقينا خبر اندلاع الحرب وكانت قلوبنا وأنفسنا تدعوا الله لقواتنا بالنجاح والنصر علي العدو الصهيوني وكنا نسمع ونري بيانات القوات المسلحة وعبور جنودنا الأبطال لقناة السويس وتحطيمهم لخط بارليف.. وكم كانت سعادتنا بمشاهدة نسور الجو بهجومهم الذي تم التخطيط له جيدا علي قوات العدو ومشاهدة وسائل دفاعنا الجوي تتصدي لقوات العدو وإجباره على الفرار أو إسقاط طائراته.
كان هذا من أفضل اللحظات وأحبها علي قلبي وما زالت ذكراها ماثلة في نفسي ولن أنساها أبدا.
مصر قادرة بقيادتها وقواتها المسلحة ومساندة شعبها الأبيّ .. معا حطمنا خط بارليف الأسطورة وهزمنا العدو هزيمة ساحقة وكان هذا من أكبر التحديات في ذلك الوقت والآن نواجه تحديات كثيرة وصعبة في الداخل والخارج.
الان نواجه تحديات اقتصادية كبيرة ونواجه تحديات وضغوط هائلة أيضا من الخارج من الشرق والغرب والجنوب ، فمثلا تضغط القوي الغربية علي قيادتنا كي نساعدهم علي تهجير اخواننا الفلسطينيين من غزة وهنا وقفت قيادتنا الحكيمة لهم بالمرصاد ولم ولن تسمح لهم بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهل غزة الي سيناء المصرية أو الي أي مكان آخر وسنحقق نصرا عظيما باذن الله كما انتصرنا من قبل .
نواجه تحديات كبيرة أيضا من الجنوب ولكن لن تتخلي مصر أبدا عن واجبها الريادي وحماية مصالحها الوطنية والدولية وأمنها القومي ونصرة اخواننا في السودان والصومال وغيرهما. اقول هنا أيضا أن قيادتنا الرشيدة وبسياساتها الحكيمة وصبرها العظيم سنتغلب علي كل الصعاب والعقبات.
وكما وقف كل من الشعب والحكومة والجيش البطل كلهم معا وعلي قلب رجل واحد فحتما سننتصر بعون الله
ندعوا الله تعالى لمصر قيادة وشعبا بالخير والبركة والتوفيق والنجاح والنصر المبين
وعاشت مصر حرة أبية