الأربعاء, 3 يوليو, 2024 , 2:07 م

زوجي حالته حالة .. فضحني .. وضيع هالة

زوجي حالته حالة .. فضحني .. وضيع هالة

كتب – سيد عبد النبي

صالح زوج في العقد الثالث من العمر .. ينتمي لأسرة فقيرة .. الأب كان يعمل في المعمار والزوجة ربة منزل لا تجيد القراءة أو الكتابة ، ولديه من الأخوات أربعة .. ثلاثة بنات وولد .. لم يتمكن صالح من استكمال تعليمه وخرج من المرحلة الإبتدائية .. ومع فشله في التعليم .. فشل  أيضا في تعلم حرفة يستطيع أن يتكسب منها وتعينه علي استكمال نصف دينه وبدء حياة زوجية مستقرة .. عمل في عدة مهن .. في المعمار .. في المسابك .. في الأفران .. واستقر به الحال أن يكون عاملا في مجال المعمار .. وخلال سنوات قليلة استطاع أن يجمع بضعة الاف من الجنيهات .. استأجر شقة غرفين وصالة ، وتزوج من شابة من بلدته بالقناطر الخيرية .. أحضره معه الي السيدة زينت لتقيم معه في شقته .. وبعد أقل من عام أنجب طفلة جميلة سماها ” هالة ” .. واستمرت الحياة الي أن شبت الطفلة فتاة في السادسة عشر من عمرها .. وحدث أن انتاب صالح حالة نفسية وكان يغيب عن الوعي وتنتابه حالة من الهياج .. دخل احدي المستشفيات النفسية ومكث بها ثلاثة أشهر ، وخرج منها بعد تحسن حالته ، ومنذ خروجه وهو يشك في كل من حوله حتي صور له خياله المريض أن زوجته تخونه مع شخص آخر جاره في السكن ،

قالت الزوجة في حسرة أنها حاولت افهام زوجها أنها تحافظ علي شرفه ولا يمكن لها أن تخونه فهي من أسرة تربت علي الفضيلة ، الا أنه كان موسوسا لحد بعيد ، حتي أنه كان يسير خلف ابنته هالة عندما كانت تذهب للمدرسة ، وكان في بعض الأحيان يعتدي عليها في الشارع وهو يصيح فيها قائلا : مش هسمح لك تمشي علي حل شعرك زي أمك .. فضحنا في المنطقة وأصبحت سيرتنا علي كل لسان .

استمرت شكوك الزوج تحوم حول ابنته وزوجته ،الي ان شاهد جاره الشاب ذات مرة يهبط من المنزل الذي يقطن به فأصابته حالة من الهياج واستل سكينا وباغته بعدة طعنات قاتلة في البطن والصدر ، سقط علي أثرها صريعا في الحال بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة في موقع الحادث .

تم القبض علي الزوج وتحرير محضرا بالواقعة ، وباحالته الي النيابة قررت حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق.

اترك رد

%d