وصفت جمعية المحافظة على بيئة البحر الأحمر قيام مجهولين بقتل سمكتي قرش وبتر زعانفها وذيولها بأنه عمل “وحشي” ومخالفة بيئية تستوجب التحقيق وضبط الجناة، وأن هذه العمل المخالف ليس من فعل صيادي البحر الأحمر المحليين.
وأكد عمرو علي، مدير جمعية المحافظة على بيئة البحر الأحمر، ‘‘ أنه على الرغم من أن كل المؤشرات التي تدل أن هذه حوادث فردية وليست عمليات ممنهجة ألا أننا وجدنا الموضوع مقلق جدًا وبالغ الخطورة خاصة وأن قروش البحر الأحمر محمية بالقانون المصري للبيئة وطبقًا لأبحاث ودراسات قامت بها هيبكا في عام 2002 فأن القرش الواحد في في البحر الأحمر تقدر قيمته الاقتصادية ومساهمته في قطاعي السياحة والغوص بحوالى مائتي ألف دولار’’.
هذا إلى جانب أهميته البالغة في حفظ التوازن البيئي في البحر الأحمر، وتم التنسيق مع كل الجهات الحكومية المعنية بهذا الموضوع من أجل حل هذه القضية.
فيما حذر عدد من المهتمين بالبيئة البحرية من أن تكون وراء هذه الواقعة عصابات جمع وتصدير زعانف وذيول أسماك القرش لدول جنوب شرق اسيا لإعداد وجبات غذائية مثل “الشوربة”، منها وتقديمها بأسعار مرتفعة للسائحين هناك.
<
p style=”text-align: center”>