بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
كتب: هشام عواض – عمر جمال
عقدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية، اليوم الأربعاء، مائدة حوار “العدالة غائبة في يوم المرأة المصرية”، لإلقاء الضوء على القوانين التمييزية ضد المرأة من خلال المحاور القانونية والشرعية والاجتماعية.
حضر المائدة الدكتور محمد الشحات الجندي ط عميد كلية الحقوق جامعة حلوان الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية ، والدكتورة هدى زكريا استاذ علم الاجتماع السياسي ، وياسر عبد الجواد المحامي باانقض ورئيس المكتب العربي للقانون.
قال دكتور محمد الشحات الجندي، إنه يجب عدم الأخذ بحديث أو آية بمعزل عن باقي الأحاديث والأيات، حتى يكتمل الفهم الصحيح ورآي الدين الداعم لحقوق المرآة.
وأضاف “الجندي”، “علينا تغيير الثقافة المجمعية ووعي الجماهير وليس فقط القوانين، ﻷن القوانين لن تفعل دون وعي مجتمعي.
وقال المحامي ياسر عبد الجواد، خلال كلمته، ان يجب حدوث حركة تحديث في ثقافة ووعي المجتمع لان ذلك سينعكس على القوانين، مؤكدا ان هناك علاقة جدلية بين المجتمع والقانون، وضروؤة وجود قوانين تسعى وتساهم في تحديث وعي المجتمع، بالإضتفة إلى تفعبلها أيضا.
وأضاف “عبد الجواد”، أن هناك تزايد في “زنا المحارم” لكنها متواجدة منذ فترة طويلة والقانون يواجة تلك المشكلة ويعالجها، لكنا المشكلة تكمن في تطبيق القانون وتفعيله. أما بالنسبة لجرائم الإغتصاب فالقانون وضع عقوبات الإعدام والمؤبد، لكن بعض القضاة يخففون العقوبة طبقا للمادة 17 ويقومون بذلك بسبب ثقافتهم المجتمعية.
ومن جانبها قالت الدكتورة هدى زكريا، أن ليست كل الأعمال متاحة للمرأة مثل المهن التي تحتاج إلى وجود مساعدين مثل المحاماة او الطب، ففتكون العادة الإستعانة بالذكور اكثر ، لأن ثقافة المحتمع تنظر للمرأة انها ليست لديها كفاءة.
وأضافت “زكريا”، ان السنة النبوية أعطت أنصفت المرأة وأعطت لها حق الخلع بدون موافقة الزوج، وان هذا الحكم كان واضحا في قصة “جميلة بنت قيس”.
واختتمت مائدة الحوار بعرض مسرحي لفرقة” أولى مميز” والتي قدمت عرض فني يتناول التمييز ضد المرأة والواقع الذي تعيشه المرأة في ظل القوانين التمييزية ضدها.
