ديانا النابلسى : المجوهرات صديقة المرأة .. من فينا لايعشق الذهب والألماس
لابد من تحري الشخص المناسب لمشاركتنا تفاصيل حياتنا
اللاعب محمد صلاح لاعبى المفضل وهو فخر لكل العرب
سعيدة جدا بوجود توأم روحي الدكتور فادي في حياتي
حاورها – خالدعبدالحميد
الحوار معها له مذاق خاص .. تشعر لأول وهلة وأنت تتجاذب معها أطراف الحديث أنك تتحدث مع المرأة فى أبهى صورة لها .. مع فتاة شقية .. ذكية .. بيزنس وومن .. بالفعل هى كوكتيل مختلف ومزيج له رونق وبريق .
ضيفتنا فى ” بوابة الوطن المصرى ” هى سفيرة الفن والجمال ديانا مازن النابلسى التى حصلت على عدة ألقاب من أهمها لقب ” باربى العرب ” .. أجرينا معها فى مقابلة صحفية ثرية بالمعلومات .. من دبى محل إقامة السفيرة ديانا النابلسى ننقل لكم الوصف التفصيلى لحوار رئيس تحرير ” الوطن المصرى ” مع ” باربى العرب” :
إسمى ديانا مازن النابلسي وشهرتى ” ديانا النابلسى ” أعمل فى مجال الإعلام ، ولدت ودرست في أرض الخير الإمارات العربية المتحدة لأبوين سوريين .
ورثتُ مهنة الإعلام عن والدي الدكتور مازن النابلسي ووالدتي الإعلامية سوسن شبلي والتي صقلتها بالدراسة ، حيث نلت شهادة البكالوريوس التلفزيوني والإذاعي بالإضافة إلى بكالوريوس في التصميم الغرافيكي كوني أهوى التصوير الفوتوغرافي الاحترافي .
متزوجة من الدكتور فادي المرزوقي الإخصائي في الجراحة النسائية .
وأفتخر أن أقول أننى سورية الأصل إماراتية الهوى ، فأنا أحب دولة الإمارات وأعتبرها وطني الثاني ، فهي البلد الذي نشأت فيه وعشت أجمل أيام حياتي في ربوعه .
بدأت رحلتي مع عالم الأضواء والشهرة منذ الصغر حيث كنت الوجه الإعلامي لعدد من ماركات الأزياء والموضة ، كما حصلت على لقب ” باربى العرب” وأجمل وجه عربي باستفتاء لمجلة مشاهير الساعة.
كذلك تم تصنيفي من بين الشخصيات المؤثرة تتويجاً لمسيرتي الإعلامية وأنشطتي الإنسانية والتي من ضمنها إطلاقي لمبادرة “قلوبنا معكم” التي تهدف إلى دعم مرضى السرطان ، تحت شعار “معاً لتحويل الألم إلى الأمل “
وعلى صعيد الأزياء أيضا أطلقني المصمم العالمي وليد عطا الله كساندريلا وذلك بتصميمه فستان خاص لي لافتتاح عرض الأزياء الخاص به ، وعبّر حينها عن سبب اختياره لي من خلال ملامحي الطفولية التي توحي بانتصار الخير على الشر ..
فخورة جدا بهذه الإنجازات وأعتز بها .
ورغم صغر سني ، إلا أنني أعتقد بأنه كان لي بصمة إنسانية أطمح لاستمرارها وإنمائها سواء داخل دولة الإمارات الغالية أو حتى خارجها .
وعن عشقها للذهب والمجوهرات قالت ديانا : أعشق التميز بكل تفاصيله ، كما أهدف لأن يكون لي ستايلي الخاص في عالم الموضة والأزياء .
واعتباري أحمل لقب سفيرة الفن و الجمال فإن لي مشاركات عدة في معارض الساعات و المجوهرات و عدد من الفعاليات في دبي .. وسعيدة كذلك بأن يكون لي مشاركات خارج الدولة ..
وأضافت قائلة : من فينا لايعشق المجوهرات الذهبية والماسية ، فالمجوهرات صديقة المرأة ..وأنا بطبيعتى أعشق القطع المميزة ، لكني بالمقابل مؤمنة وبشدة بأن الأنثى هي من تضيف قيمة للحلي وتزيدها رونقاً و جمالاً .
وقالت : حصلت على لقب سفيرة الفن والجمال من مملكة عشتار للفن والجمال ، ومن خلال مشاركاتي أيضاً في كافة المجالات المهتمة بتفاصيل الأنثى وجمالها.
كما أنتهز الفرصة لأن أتوجه بالشكر للبارون السيد عباس خليل المندلاوي ” رئيس سفراء الديمقراطية ” على ثقته الكبيرة وأتمنى أن أكون عند حسن الظن دائماً .
وعن لقب ” باربى العرب”أوضحت ديانا : اشتركت في مسابقة منذ صغري وتم اختياري كـ “باربي ” نظراً لشبهي الكبير ب “باربي” .. محبة الناس لهذه الشخصية ساعدتني لأوجه رسائل إنسانية هادفة ، وهذا ساعد في انتشاري وكثرة متابعيني ، أخصّ بالذكر الأطفال الذين يتابعون يومياتي ونشاطاتي ويبدون إعجابهم بما أقدم .
فمحبة الناس كنز كبير أفتخر به دائما ، و دافع لي لتقديم الأفضل .
أنا في الواقع سعيدة جدا بهذا اللقب خاصة وأنه جائنى من خلال تصويت الجمهور لى.
وماذا عن الحب والجمال ..هل انت سعيدة فى حياتك الزوجية ؟
لا يمكن أن أصف شعورى لك .. قلبي ينبض الآن بالحب ..ولكل مرحلة جمالها ، و باعتقادي فإن اختيار الشريك المناسب لإكمال مشوار الحياة وبناء أسرة جميلة هو سر السعادة.
الحب هو أسمى وأجمل وأرقى شعور يسري في الوجدان ..الحب موجود معنا في كل يوم و لحظة و ثانية لأنه يعيش بداخلنا ..
بالطبع سعيدة جدا بوجود توأم روحي ، الدكتور فادي في حياتي يدفعني لتقديم الأفضل بدعمه و تفهمه لشريكة حياته .
وعن قدرتها على التوفيق بين حياتها العملية والزوجية قالت ديانا : بإمكان أي سيدة التوفيق بين حياتها المهنية و الزوجية إن هي حظيت بزوج متفهم لطبيعة عملها و كيانها ، فكما أشرت سابقاً لابد من تحري الشخص المناسب لمشاركتنا تفاصيل حياتنا .
وعن ديانا والبيزنس أشارت سفيرة الفن والجمال قائلة : افتتحت شركة النابلسي انترناشيونال المختصة في مجال الدعاية والإعلان والتسويق وتنظيم الفعاليات و المهرجانات بكل أشكالها في إمارة دبي ..ونسعى أنا وأسرتي الإعلامية المتمثلة بوالدي الدّكتور مازن النابلسي ووالدتي الإعلامية سوسن شبلي وأيضاً أخي الإعلامي حسام النابلسي لأن تكون هذه الشركة رائدة في كافة المجالات المعنية بها ..
بلا شك أتلقى دعماً كبيراً من زوجي كما أسلفت ، و لولا وجوده ودعمه لمسيرتي لما استمريت في العطاء ..
فالعلاقة الزوجية باختصار هي علاقة تكاملية فلا غنى لأحد الطرفين عن الآخر .
وعن مشاريعها المستقبلية أشارت ” باربى العرب ” فى حوارها لـ ” الوطن المصرى ” : في جعبتي الكثير لأقدمه من الأفكار و المشاريع.. فطموحي بلا حدود ، وأنا في طور التخطيط لها و ستبصر النور قريباً .
وأضافت : لا يوجد سقف لطموحاتي وبالتأكيد لدي أحلام كثيرة و جاري العمل على تحقيقها .
نعم .. تلقيت الكثير من العروض في مجال التمثيل فى السينما و ليس بعيداً أن تروني في عمل على الشاش اذا ناسب الدور طموحي ومبادئي وأضاف إلى شخصيتي
افكر في التمثيل وأميل لأدوار السندريلا .
ديانا .ز تحدثتى عن مسقط رأس العائلة سوريا .. وعن مولدك وعشقك للإمارات .. فماذا عن أم الدنيا ” مصر ” ؟
نعم .. مصر أم الدنيا و حاضنة الفن و الإعلام وأي إعلامي يحلم بأن تكون مصر الحبيبة هي البوصلة والهدف الذي يسعى إليه .
لايوجد لدي مطرب مفضل بعينه ، أنا أنجذب للأغنية الراقية الجميلة لحناً ومغنى ..
لكن أنا بالمجمل أميل للرومانسيات للفنانة أليسا..
ومن هو لاعبك المفضل .. إذا وُجد ؟ .. أجابت على الفور ودون تردد : اللاعب محمد صلاح الذي هو فخر لكل العرب، وانا فخورة جدا بتألق هذا اللاعب العربي الذي ينافس أهم نحوم العالم بموهبته ..
كما أفتخر باللاعب السوري عمر السومة وأتمنى له كل التوفيق مع زملائه في البطولات المقبلة ..
وعن الإعلام والصحافة العربية أشارت الإعلامية ديانا النابلسى : مع تطور وسائل الإعلام و التكنولوجيا بات الإعلام وخاصة الإلكتروني منه يلعب دوراً خطيراً وفاعلاً ،
كما بات له أهمية كبرى في خلق الرأي العام و تكوينه و توجيهه ..
إن مستقبل الإعلام العربي مرهون بقدرة الإعلاميين والجمهور على الاستفادة من مصادر الأخبار الجديدة و إمكانيات التفاعل والتبادل وإمكانيات الدعاية والتأثير لخدمة القضايا العربية .
نعم لا شك أن الصحافة الالكترونية تحتل دوراً بارزا بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بات لها الأثر الأبرز على الساحة الإعلامية ، وذلك من خلال الصوت و الصورة.
وباعتبارك إعلامية متأصلة أين أنت من الفضائيات والبرامج ؟
كوني من أسرة إعلامية فإن هذا الشيء شجعني على دخول عالم الإعلام من أوسع أبوابه .. هو بالنسبة لي حلم منذ الطفولة حيث كنت أخاطب الألعاب ، حتى أصبح هذا الحلم حقيقة ونلت شهادة البكالوريوس في الإعلام التلفزيوني.
تدربت كذلك في قناة mbc و قناة الآن ، وطموحي أن يكون لي برنامجي الخاص مستقبلاً بإذن الله ..
تستهويني البرامج الهادفة ذات المحتوى البنّاء و التي تعطي صورة إيجابية عن المرأة الفعالة ..
أنا أؤمن أن المرأة لها قوة خارقة ، وتمتلك مؤهلات كفيلة بأن تجعلها عنصراً مهماً في بناء المجتمع ،
وهي بلا أدنى شك المسؤول الأكبر عن بناء الأجيال القادمة .