الإثنين, 8 يوليو, 2024 , 5:57 م

ننفرد بنشر البيان التأسيسى الأول للمجلس الوطنى للمصريين بالخارج


تنفرد ” الوطن المصرى ” بنشر البيان التأسيسى الأول للمصريين بالخارج .. الحلم الذى انتظره المغتربين سنوات طويلة وعلمت الجريدة أن الباب مفتوح لكافة المصريين بالخارج فرادى وجماعات

               البيان التأسيسى الأول للمجلس الوطنى للمصريين فى الخارج

                                        بسم الله الرحمن الرحيم

       “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ”  ( صدق الله العظيم )

أبناء الوطن فى الخارج .. الطيور المهاجرة التى مهما بعُدت المسافات وطالت السنوات فى الغربة لم يؤثر ذلك على انتمائهم للوطن أو دعمهم لمصر .

سنوات طويلة عانى فيها المصريين بالخارج من التجاهل والإهمال والتفاعل مع مشاكلهم ومطالبهم ، إلى أن أعادت ثورة 30 يونيو 2013 الحياة إليهم من جديد ، وبدأت الدولة فى فتح صفحة جديدة مع أبناء الوطن فى الخارج ، وكانت البداية السماح لهم بالتصويت فى الإستحقاقات الإنتخابية المختلفة ، ثم وجود ممثلين لهم فى مجلس النواب لأول مرة ، ثم الإستجابة الكريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لمطلب المغتربين وإنشاء وزارة خاصة بهم هى وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج ، ورغم تلك الخطوات المهمة ، إلا أن مردود ذلك على المصريين فى الخارج لم يكن بالشكل الذى كان يتمناه كل مصرى مغترب .

ومع وجود مئات من الكيانات والروابط والجمعيات والاتحادات المصرية التى تمثل أعضائها فى الخارج والتى نعترف بأهمية وجودها ، إلا أننا افتقدنا حقيقة إلى وجود ظهير شعبى حقيقى للدولة المصرية فى الخارج ، فى ظل الظروف الصعبة والحرجة التى تمر بها مصر بعد ثورة 30 يونيه والتحديات والأخطار التى يتعرض لها الوطن من الخارج .. ولا يجب أن نختزل الدعم الخارجى فى نزول عدد من المغتربين لدعم السيد الرئيس أثناء زياراته الخارجية ..  أو برقيات تأييد أو إدانة لإثبات الوجود ..  القضية أكبر من ذلك بكثير .

الأمر الذى دفعنا إلى التفكير فى إنشاء كيان جامع يضم كل المصريين فى الخارج دون إقصاء لأحد بما فى ذلك الكيانات التى تعمل فى خندق الدولة المصرية ليكون هذا الكيان والذى أطلقنا عليه ( المجلس الوطنى للمصريين فى الخارج ) هوالظهير الشعبى والذراع الإعلامى والسياسى الخارجى للوطن ، مع التنسيق والعمل جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة الوطنية والتى نعتقد أنها فى أشد الحاجة لهذا الوليد الوطنى الآن .

 كان لابد لنا ونحن نخطو أولى خطواتنا فى تأسيس هذا الكيان الجامع أن نهتم بأمرين أساسيين رأينا أنهما يمثلان عمود هذا الكيان .. الأمر الأول أن ندقق فى اختيار الشخصيات المؤسسة للمجلس الوطنى للمصريين بالخارج ومساهماتهم فى العمل العام وخدمة المغتربين أو من لديهم القدرة على القيام بهذا الدور ، وأيضا من لديهم علاقات واتصالات بصنّاع القرار والساسة فى الدول التى يقيمون فيها بما يمكن أن يمثل ورقة ضغط  خارجية لصالح الدولة المصرية .

الأمر الآخر هو المضمون والهدف .. بالطبع لم يكن هدفنا إضافة كيان جديد للكيانات الموجودة والتى وكما سبق وذكرنا نقدر دورها بالإمكانيات المتاحة لها ، ولكن هدفنا أشمل وأعم بالشكل الذى يمكن أن يستوعب مختلف هذه الكيانات فى مجلسنا دون افتئات عليها أو الحد من نشاطها أو التدخل فى شئونها  ، بل هدفنا الاستفادة من خبراتهم فى الكيان الأشمل لنكون فى النهاية ظهيراً شعبياً للدولة المصرية فى الخارج هذا على المستوى السياسى والشعبى .

أيضا من بين أهداف هذا المجلس استيعاب كافة الخبرات المصرية المهاجرة والتى لم يستفد منها الوطن حتى الآن اللهم إلا قلة قليلة منهم لا تفى بما تحتاجه مصر من خبرات فى مختلف المجالات .

كما أن للمجلس دورا مهما فى دعم الإقتصاد الوطنى عن طريق تشجيع المستثمرين المصريين على تحويل بوصلة استثماراتهم ومشروعاتهم إلى داخل الوطن ، والتواصل مع المسئولين فى الداخل لتذليل كافة العقبات التى تحول دون تحقيق ذلك .

كما نهدف إلى تحويل حقيقى لمدخرات المصريين فى الخارج والتى تتجاوز مئات الملايين من الدولارات وهو ما لم يتحقق فى السابق رغم التصريحات الإعلامية المضللة والتى تجافى الحقيقة .

لم نغفل أيضا الجانب السياحى الذى تأثر بشدة منذ عام 2011 ولم يتعافى حتى الآن رغم الجهود المبذولة ، وعلينا يقع عبئ الترويج الحقيقى للسياحة المصرية فى الخارج من خلال أبناء الجيل الثانى والثالث من المغتربين وتوظيف علاقاتهم بأصدقائهم من الشباب الأجنبى لتشجيعهم على السفر لمصر وزيارة معالمها السياحية  ، وهناك أهداف أخرى يتبناها مجلسنا سنتعرض لها تفصيلا  بعد ذلك .

ولتحقيق تلك الأهداف قررنا إنشاء عدة لجان متخصصة منبثقة من هذا المجلس من بينها ( اللجنة السياسية ، واللجنة الاقتصادية ، والإعلامية ، والثقافية ، والعمالية ، والقانونية ، ولجنة التواصل مع المسئولين والنواب ، ولجنة المرأة ، ولجنة الاقتراحات والشكاوى ) ، بالإضافة إلى إنشاء جريدة وموقع إلكترونى للتواصل مع كافة المصريين حول العالم ، وكذا تخصيص برنامج أسبوعى يذاع على إحدى القنوات الفضائية المعروفة تمهيدا بعد ذلك لإنشاء قناة فضائية خاصة بالمصريين فى الخارج .

حقيقة وبمجرد طرحنا لفكرة إنشاء المجلس تفاعل معها عدد كبير من المصريين فى الخارج لتعطشهم إلى مثل هذا الكيان بتلك الأهداف والرؤية الوطنية وسنذكر بعضاً من هؤلاء لإثبات جدية هذا العمل الوطنى الذى لا نبغى من وراء تكوينه إلا مصلحة الوطن .

من هؤلاء المهندس اسماعيل أحمد على رئيس مجلس إدارة الإتحاد العام للمصريين فى الخارج.

من بريطانيا (  الأستاذ ولاء مرسى رئيس ائتلاف المصريين بأوروبا ومؤسس المجلس الوطنى للمصريين بالخارج  ، والدكتور عصام عبد الصمد رئيس اتحاد المصريين فى أوروبا ، الدكتور أحمد سمير الأمين العام للاتحاد،  والمهندس جمال عبد المعبود نائب رئيس الاتحاد ، الأستاذ صبحى بيومى ممثل اتحاد المصريين فى البرلمانات الأوروبية  )

من الولايات المتحدة الأمريكية ( الإعلامية حنان إبراهيم مقدمة برنامج (أمريكا بالمصرى) ، دكتور شادى أدولف نعمان أستاذ علم الكمبيوتر بجامعة نيويورك ، سيناتور طارق شلبى محلل أنظمة ، الدكتورة شيرين العبد رئيس النادى الجمهورى بولاية نيوجيرسى ورئيسة الجمعية المصرية لرجال الأعمال ، الأستاذ رأفت صليب عمدة المصريين بكاليفورنيا ، الأستاذة راندة فهمى رئيس شركة علاقات عامة بواشنطن ،

ومن ألمانيا ( المستشار محمد عطية رئيس البيت المصرى بألمانيا ، المستشار أحمد سليمان عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي وهو أكبر ثانى حزب في المانيا ، الأستاذ ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية ، والأستاذة نهلة سليم

ومن إيطاليا ( الأستاذ محمود عوض الله رئيس اتحاد المصريين فى أوروبا فرع إيطاليا ، والأستاذ على ربيع المتحدث بإسم الاتحاد ، والأستاذ سمير محمد على عضو الاتحاد ، والأستاذ مراد غازى ، والأستاذ هشام يعقوب )

ومن فرنسا ( صالح محمد فرهود رئيس اتحاد المصريين بباريس ، وعبد الرحيم الخولى ، وحازم الحبيبى ، أيمن حبيب ، أسامه العشرى )

ومن النمسا ( الأستاذ أحمد الشرقاوى الأمين العام لاتحاد المصريين بالنمسا ، والدكتور عصام البسيونى القيادى بالاتحاد )

ومن استراليا ( دكتور أحمد اسماعيل رئيس الجالية المصرية باستراليا )

ومن أسبانيا ( الدكتور طارق النجار )

ومن هولندا ( الدكتور محمد مكاوى ، والمهندس عبد الجليل الدويب ،

ومن روسيا ( الأستاذ أيمن محمد العيسوى رئيس الجالية المصرية بروسيا ، والأستاذ أحمد شاهين ، والأستاذ عادل المنسى ، والأستاذ عمرو لبيب،

ومن المملكة العربية السعودية ( الدكتور حسن الجراحى عميد المصريين بالمملكة ، المهندس محمد صدقى الجعفرى رئيس مجلس إدارة شركة ريتاج وسما دبى ، والأستاذ صبرى محمود محمد ، والأستاذ وائل محمد المستكاوى

ومن الإمارات ( الدكتور عبد الوهاب غنيم نائب رئيس الاتحاد العربى للاقتصاد الرقمى ، والدكتور محمد نور الدين ، والدكتور مجدى الألفى ، والمستشار ياسر دوّابة )

ومن الكويت ( الاستاذ الأستاذ علاء سليم الأمين العام لاتحاد المصريين بالخارج ، والأستاذ إبراهيم بدوى المستشار الإعلامى لوزير الصحة الكويتى ، والكاتب محمود عشيش ،  والمستشار هشام زكريا البياع بوزاة الداخلية الكويتية ، والأستاذ علاء الكومى ، والدكتور وليد كامل محمد ، والأستاذ بشرى العدلى محمد  )

ومن قطر ( الأستاذ وائل مرسى )

ومن السودان ( الأستاذ هشام أحمد رفعت )

ومن جنوب افريقيا (  الأستاذ محمد زكى )

ومحدثكم خالد عبد الحميد ( المصرى) رئيس تحرير جريدة الوطن المصرى ومساعد رئيس تحرير بأخبار اليوم ، مؤسس والمتحدث الرسمى بإسم المجلس الوطنى للمصريين فى الخارج

وننتهز هذه المناسبة الوطنية لنؤكد دعمنا الكامل لمسيرة الإصلاح السياسى والاقتصادى والإجتماعى التى يقودها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بانى مصر الحديثة .

كما نؤكد دعمنا الكامل لسيادته وللقوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة فى حربهم على الإرهاب .

ولا يفوتنا أن نثنى على خير أجناد الأرض شهداء الجيش والشرطة الذين سطروا بدمائهم الذكية أروع ملاحم البطولات .

كما نثمن الدور الوطنى الذى تقوم به أجهزة الدولة السيادية ” الأمنية والمعلوماتية ” فى إجهاض مخططات الجماعة الإرهابية للنيل من الوطن .

ما يهمنا فى ختام هذا البيان هو التأكيد مجددا أننا كيان وطنى لم يأتى ليلغى كيان آخر أو يتعارض مع عمل وزارة أو هيئة أنشأت لخدمة المصريين المغتربين ، بل على العكس من ذلك نرحب بالتعاون المشترك مع كافة هذه المؤسسات بالشكل الذى يصب فى النهاية لمصلحة الوطن .. والوطن فقط هو هدفنا من إنشاء هذا المجلس

من هنا ومن قاهرة المعز .. من قلب الوطن نعلن تدشين ( المجلس الوطنى للمصريين فى الخارج ) وندعو كافة المصريين المغتربين والطيور المهاجرة للإنضمام إلى هذا المجلس دفاعاً عن الوطن .. والمواطن

ولا نجد فى النهاية ما نختم به هذا البيان أفضل من مقولة أمير المومنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه ” اذا رأيتم في اعوجاجا فقومونى “

                                وفقكم الله ورعاكم وسدد على الحق خطاكم

                                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                                                                         خالدعبدالحميد ( المصرى)

                                                                                         المتحدث الرسمى بإسم

                                                                                 المجلس الوطنى للمصريين فى الخارج

اترك رد

%d