كتب – خالدعبدالحميد
ماذا يريد سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية من مصر ؟ .. سؤال يطرحه عدد كبير من المصريين بسبب مواقف الرجل المعادية لمصر ، والذى تحول إلى أداة لتشويه الوطن فى المحافل الدولية مقابل حفنة من الدولارات والريالات ، ويتم استخدامه الآن لتحسين صورة الكيان الصهيونى فى مصر والعالم العربى عن طريق بعض المقالات التى تشتم من رائحتها بأنها كريهة ومسمومة لا تصب فى كلمة من كلماتها فى مصلحة الوطن .
سعد الدين إبراهيم زار منذ أيام قليلة منزل سفير الكيان الصهيونى فى مصر .. لماذا ؟ .. وما هو سبب الزيارة المفاجأة ؟ .. مصادر أكدت لـ ” الوطن المصرى ” أن السفير الإسرائيلى استقبل ” العرّاب ” فى منزله وبعد احتساء فنجانى القهوة ، وتناول سعد قطعة من الشيكولاته
طلب منه السفير بالتدخل لتخفيف حدة هجوم الإعلام المصرى على إسرائيل ، وايجاد الحلول والسبل الكفيلة لدعم الدبلوماسية الشعبية بين القاهرة وتل أبيب .. ليس هذا فحسب كل ما قاله السفير الإسرائيلي لصديقه بالقاهرة ، بل طلب منه أيضا أن يتبنى إطلاق خط سكة حديد بين البلدين ، والطامة الكبرى التى تكشف حجم المؤامرة هو طلب سفير الكيان الصهيونى من سعد الدين إبراهيم مساعدة تل أبيب فى إيفاد وسفر الطلاب المصريين إلى إسرائيل كنوع من التطبيع والتقارب .. وربما أشياء أخرى ….
وقد وعد الدكتور سعد بتلبية طلبات السفير الإسرائيلى واستخدام كل ما لديه من تأثير ونفوذ لوضعها موضع التنفيذ .
محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان طالب بضرورة وضع حد لممارسات سعد الدين إبراهيم المشبوهة بحق الوطن ومحاسبته بسبب مقابلته للسفير الإسرئيلي بالقاهرة بدون أذن الدولة، مشيرًا إلى أنه يجب التحقيق في كل ما يفعله من مخاطر ضد الدولة.
وأضاف عبد النعيم، أنه لا يريد أي تطبيع مع الكيان الصهيوني لا من قريب ولا من بعيد، مشددًا على أن سعد الدين إبراهيم يتحدث عن نفسه ولا يجوز له الحديث عن الدولة، كما يجب على وزارة الخارجية استدعاء سفير إسرائيل بسبب استضافته لسعد ابراهيم فى منزله دون علم أو إذن مسبق .