حجازى : لولا ترسيم الحدود ما تمكنت مصر من الاستفادة بالغاز فى حقل ظهر
كتب – عبد العال مصطفى
قال سيد حجازى وكيل لجنة الطاقة فى مجلس النواب، إن مصر تعمل على سداد المديونيات الخاصة للشركات الأجنبية لتوفير حياة كريمة للأجيال القادمة.
وأضاف حجازى أن مصر رفعت الدعم عن بعض المنتجات، وشرائح الكهرباء، لكن هذه الإجراءات لم تهدف إلى قطع الكهرباء عن المساكن، لكنها ستساعد فى سداد المديونيات.
ولفت حجازى، إلى أنه بمجرد أن تنتهى المرحلة الثانية من حقل ظهر سيتوفر 60 مليون دولا شهريا من الغاز المستورد، فضلا عن أن هناك 7 اكتشافات أخرى لم يعلن عنها حتى الآن، ستغير الخريطة الاقتصادية والسياسية للمواطن المصرى فى خلال 4 سنوات.
وتابع حجازى خلال استضافته فى برنامج “حال بلدنا” المذاع على الراديو 9090، فى الحلقة التى يقدمها الإعلامى رامى الحلوانى، أنه من المقرر أن يدخل الغاز الطبيعى إلى المدن والقرى، فى أقرب وقت ممكن.
وأضاف سيد حجازى أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة البلاد تحدى نفسه بنفسه لاعادة البلد فى وقت قياسى، وتعاقد على حقل ظهر فى نهاية 2014، وحقق معجزة كبيرة بافتتاح الحقل مؤخرا.
وأضاف أن “السيسى وعد فأوفى” فقد اتفق مع شركة إينى الإيطالية، على خطة تنمية لإنتاج الغاز من الحقل، وهو ما تم بالفعل هذا العام.
ولفت إلى أن مصر تسعى لأن تكون مركزًا لتجارة الطاقة الكهربائية والبترولية، من خلال العمالة المصرية، موضحا أن مصر وفرت حوالى 25 ألف فرصة عمل للمصريين، للعمل فى حقل ظهر.
وقال حجازى أن ترسيم الحدود بين الدول يأخذ جهدا كبيرا جدا ووقتا طويلا إذ يستند إلى دلائل وخرائط وحفريات.
وأضاف أنه لولا ترسيم الحدود لما استطاعت مصر أن تنفذ المشاريع أو الاستثمارات على أرضها، وأنه نتيجة ترسيم الحدود تمكنت مصر من الاستفادة بالغاز فى حقل ظهر والذى ستعم نتائجه قريبا على مصر.
ولفت إلى أن مصر تستورد بـ 2 مليون دولار يوميا من الغاز، لاستكمال ما تحتاجه إذ إنها تستخدم من 3 إلى 5 مليون قدم مكعب من الغاز.
ولفت إلى أن هذا الغاز ستستخدمه مصر فى الصناعات، وأن مصر ستكتفى ذاتيا بالغاز مع نهاية 2019، أى بمجرد أن تبدأ المرحلة الثانية من حقل ظهر فى توفير 2 مليار من الغاز، وهو ما يعوض البلاد عن الغاز المستورد.