أكد رئيس مجلس إدارة بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي فريد هوكبيرج خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي له اليوم الأحد على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لاستقرار مصر في ضوء ما تمثله من ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة بأكملها، كما أكد حرص البنك على التعاون مع مصر وتقديم خدماته وتسهيلاته المالية واستكشاف البرامج والمشروعات التي يمكن للبنك تمويلها في مصر.
وأشارت مصادر بالمكتب الإعلامي برئاسة الجمهورية إلى أهمية بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي، وأشارت الى أنه تأسس عام 1934، وقام بتمويل مجموعة من المشاريع المختلفة، من بينها تقديم تمويل الطريق السريع المعروف باسم Pan American في المكسيك وهندوراس ونيكاراغوا وكوستاريكا وبنما والأكوادور وبيرو وتشيلي، وبناء وتشييد الطريق الذي يربط بين أشيو (بورما سابقاً) إلي كونمينج في مقاطعة يوننان بالصين، بطول 717 ميلا.
وقالت المصادر إنه عندما سقط جدار برلين في عام 1989 و إنهار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، كان بنك الاستيراد و التصدير الأمريكي من أول المؤسسات المالية التي وفرت الصادرات إلي الاتحاد السوفيتي السابق و بولندا و تشيكوسلفاكيا و الدول المستقلة حديثا بعد عام 1991.
وفي عام 2015 بعد زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلي الهند أعلن أوباما أن بنك الاستيراد و التصدير الأمريكي سيمول صادرات إلي الهند من منتجات “صنع في أمريكا” بمبلغ مليار دولار.
وكان الرئيس السيسي قد أكد في لقاء اليوم على تطلع مصر للتعاون مع بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي في تمويل المشروعات التنموية بمختلف القطاعات بما يساهم في دعم الاقتصاد المصري والارتقاء بالظروف المعيشية للمواطنين .
أ ش أ