احتفل محرك البحث العالمي «جوجل»، اليوم الخميس، بالذكرى الـ127 لميلاد الفنان نجيب الريحاني، الذي أثرى الفن المصري والعربي بالعديد من الأعمال الكوميدية.
ولد الريحاني، الذي اشتهر بشخصية “كشكش بيه”، في 21 يناير عام 1916 بحي باب الشعرية وسط القاهرة لأب من أصل عراقي وأم مصرية، ويعد واحدًا من أشهر ممثلي المسرح في القرن العشرين، ومن أشهر مسرحياته “كشكش بك في باريس” و”حكم قراقوش” و”إلا خمسة”، التي من خلالها نافس عملاقة المسرح آنذاك علي الكسار ويوسف وهبي.
ملامحه الساخرة دفعت النقاد لتلقيبه باسم «الضاحك الباكي»، حيث تخصص في تقديم أدوار تنتمي للكوميديا السوداء التي عبر فيها عن حال المواطن المقهور بسبب مشاكل الحياة، وفي هذا الإطار قدم مع صديق عمره المؤلف بديع خيري العديد من المسرحيات التي لم يتم تسجيلها، ولكن بقيت كنصوص قدمها آخرون، ومنها: الدنيا لما تضحك، والستات ما يعرفوش يكذبوا والدلوعة، وإلا خمسة، وحسن ومرقص وكوهين، فيما احتفظت له السينما بستة أفلام، هي: سلامة في خير عام 1937، وأبو حلموس 1947، ولعبة الست 1946، وسي عمر 1941، وغزل البنات 1949، وأحمر شفايف.
وجاءت وفاة الريحاني صدمة للكثيرين، فتوفى الريحاني في 8 يونيو عام 1949 م، بعد أن قدم آخر أعماله فيلم غزل البنات، حيث أصيب بمرض التيفوئيد الذي كان سبباً في وفاته. وقد كشف الدكتور احمد سخسوخ الناقد المسرحي والعميد الاسبق لمعهد الفنون المسرحية، عن أن وفاة نجيب الريحانى كانت بسبب إهمال من ممرضته بالمستشفى اليونانى، حيث أعطتة جرعة زائدة من عقار الاكرومايسين ليموت الريحانى بعدها بثوانى.