اقتلونا .. فجرونا .. النار موعدكم

بقلم – خالدعبدالحميد

اقتلونا .. فجرونا .. قتلانا شهداء باذن الله .. وأنتم في جهنم وبئس المصير باذن الله .. أكثروا من عملياتكم الإرهابية .. وابدا من تنالوا من عزيمتنا .. لن توقفوا مسيرتنا .. مصر ماضية بعون الله الي الامام ولن تستطيع قوة علي وجه الأرض أن تثنينا عن هدف بناء الدولة المصرية .

الدماء التي أريقت اليوم لرجال الامن أمام مسجد السلام من جماعة لا تؤمن بالسلام رغم أنه اسم من أسماء الله الحسني ستجعلنا أكثر حماسا وتصميما علي مواجهة إرهاب هذا الجماعة الإرهابية التي لفظها الشعب المصري ولن يسمح باعادتها مرة أخري الي الحياة السياسية مهما حاولت قوي الظلام الخليجية أو الداخلية .. لن نسمح لهم بأن ياكلوا من قصعتنا أو يشربوا من كوبنا .. أو يشاركونا مناسباتنا ، فهؤلاء ليسوا منا ولن يكونوا .. هؤلاء أصدقائهم في تل أبيب ، وقدوتهم في قطرائيل وتركيا ، وداعميهم في المملكة .. هؤلاء ليسوا منا ولن يكونوا منا لأن أيديهم ملطخة بدماء ابنائنا واخواتنا ورجالنا .. هؤلاء يتآمرون علينا ويساعدون اعدائنا علي النيل منا .. ولكن الفشل سيكون حليفا لهم دائما لأنهم أهل شر والله لن يكون في عون المفسدين في الارض ، بل قال المولي عز وجل في كتابه العزيز ” إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ  ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا  وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) – صدق الله العظيم .. هذا هو الجزاء الإلهي الذي قرره رب العزة علي من أفسد في الأرض وقتل الأبرياء بدون ذنب .. هؤلاء هم المفسدون حقا .. ولهم في الأخرة عذاب عظيم .

هنيئا لاخواننا شهداء الشرطة الذين لقوا حتفهم اليوم وهم يؤدون الواجب ويدافعون عن الوطن .. هنيئا لهم بالجنة باذن الله .. أما من نفذوا هذه العملية الإرهابية فالنار موعدهم أيضا بإذن الله .. وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون