كتب – هاني رزق
تقدم محمد فريد زكريا رئيس حزب الاحرار الثورة ببلاغا للنائب العام المستشار نبيل صادق برقم 12148 في 24/9/2016 اتهم فيه كل من :- مرشد إيران أية الله العظمي علي خامنئي ، ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني ، والقائم بأعمال السفارة الإيرانية بالقاهرة ،بإشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين ومخالفة تعاليم الدين الإسلامي وابتداع بدعة جديدة غريبة علي الإسلام وهي تحديد مكانا أخر لاداء فريضة الحجة وهي كربلاء وتأدية الحج فيه بالفعل هذا العام
كما اختصم مقدم البلاغ الأمام الأكبر أ . د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر بصفته باعتباره شيخ الإسلام والمدافع عنه والذي كان يجب عليه اتخاذ موقفا ضد ما حدث من إختراق للعقيدة الإسلامية لوأد الفتنة قبل استفحالها .
تضمن البلاغ أن مرشد إيران ورئيس الجمهورية قاما بتحريف القـرآن باستبـدال الحـج في
مكـة (المذكور بالقرآن) إلي الحج لكربلاء! مغيراً نصوص القرآن والسنة !مشعلا فتنة ملعون من أيقظها! لأنها تهدم وتشكـك وتدمر القرآن والسنة وتشعل الحروب الطائفية وتفجر بحور الدماء بين السنة
والشيعة! وقد أكد القائم بالأعمال الإيراني علي صحة فتوى الأول والثاني!
ونظراً لأن الأزهر يمثل الوسطية في الإسلام فإن صمت شيخ ومشيخة الأزهرعلي هذا الجرم بعدم رفض الفتوى وعدم رده منع تحريف الإسلام وهوصمت عن الحق ، وهذا يسيء للإسلام والقرآن ووسطية الأزهر مما يؤدي لتفجيـر حروب إسلامية – إسلامية بين السنية الشيعية تشعل الفتنة وتقـسم العـالم الإسلامي إلي طـوائـف وشـيـع