قالت السفيرة الأمريكية لدى الأردن، أن بلادها ستبلغ هدفها باستضافة عشرة آلاف لاجئ سوري يوم غد الاثنين، فى إطار برنامج إعادة توطين لاجئ الحرب السورية استمر لنحو العام.
ظهر البرنامج كقضية خلافية فى حملة الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة، حيث زعم المرشح الجمهورى دونالد ترامب فى الماضى أن النازحين السوريين يشكلون تهديدا أمنيا محتملا.
التقت السفيرة أليس ويلز، اليوم الأحد، ثلاث عائلات من اللاجئين قبل سفرهم إلى مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا ومدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، وتمنح الأفضلية فى السفر لضحايا العنف، والذين يعانون من مشاكل طبية والأطفال.
فى اشارة إلى النقاش بشأن قضية الأمن، قالت ويلز أن “اللاجئين هم أكثر فئة مسافرين إلى الولايات المتحدة يتم فحصهم أمنيا”.
فر نحو خمسة ملايين السوريين من الحرب الأهلية الدائرة فى البلاد منذ ذلك 2011، ويكافح معظمهم من أجل البقاء على قيد الحياة فى ظروف صعبة فى دول الجوار.