أجرى سامح شكري وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا، بنظيره الفرنسي جون مارك إيرولت، مساء اليوم.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن اتصال الوزير شكري مع وزير خارجية فرنسا، تناول التطورات الخاصة بجهود تفعيل عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، بما في ذلك المبادرة الفرنسية، وعملية الإعداد للمؤتمر الدولي للسلام، والتطورات الخاصة بالأزمة السورية.
وتبادل الجانبان تقييم الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والإعلان عن هدنة إنسانية في حلب، وتأثير ذلك على فرص استئناف المحادثات بين الأطراف السورية.
كما تناول الاتصال الوضع في ليبيا، وتداعيات قرار مجلس النواب الليبي، بحجب الثقة عن حكومة الوفاق الوطني.
ومن ناحية أخرى، أشار أبو زيد إلى أن شقًا كبيرًا من الاتصال تطرق إلى نتائج زيارة سامح شكري الأخيرة إلى لبنان، والاتصالات التي قام بها مع قيادات وممثلي التيارات السياسية المختلفة، حيث اتفق الجانبان على مواصلة التشاور في هذا الشأن.