خاص – بوابة الوطن المصري
عمران دقنيش الطفل السوري صاحب الأربعة سنوات الذي انتشلته قوات الإنقاذ من تحت أنقاض منزله الذي سقط بعد استهدافه بصاروخ هو وعائلته ونجاته من الموت .. ستظل صورة هذا الطفل الحلبي نقطة سوداء في جبين العالم ، وشاهدة علي قانون الغاب الذي يتبناه العالم المتحضر الذي يتشدق ليل نهار بانه راعي الديمقراطية وحقوق الإنسان والطفولة .. شعارات ومؤتمرات وبيانات ومراكز عالمية لحقوق الطفل .. كلها شعارات زائفة تخفي الوجه القبيح للعصابة الدولية التي تحكم العالم .
الصورة تظهر لحظة صامتة وسط الدمار… لحظة تشبه الكثير غيرها هناك في حلب.
عمران دقنيش لم يكن قادراً على البكاء حتى.. غير متأكد إذا نجت عائلته أم لا..
الناشط الذي صور هذا الفيديو لعمران، شرح عبر “سكايب” كيف استغرق إخراج عمران من تحت الأنقاض ما يقارب الساعة.. طوال ذلك الوقت، يترقبون عودة طائرة القصف.
هل يحدث هذا يومياً في حلب؟
ترددت أصداء هذه الصور حول العالم.. لكن هل سيتغير أي شيء حقاً..؟
هذه ليست أول صورة لطفل يعاني.. فقد سبقه مشهد مؤلم عندما أخرج جسد الطفل آلان كردي ميتا من البحر المتوسط.
أين ضمير العالم .. تحجرت القلوب .. وماتت الضمائر .. واخواننا في سوريا يواجهون الموت كل دقيقة بسبب اطماع دول الإحتلال والصهاينة في اراضينا وبلداننا العربية .. تبا له من عالم .. وتبا للعرب الذين احتموا بالغرب ضد العرب .. ضد أنفسهم !!