ذكر تقرير للجنة المرأة والمساواة في مجلس العموم البريطاني أن المسلمين البريطانيين يعانون من أعلى نسبة بطالة مقارنة بالديانات والعرقيات الأخرى، بنسبة وصلت إلى 12.8% على مستوى العرقيات، و5.4% على مستوى المملكة المتحدة.
وقدم التقرير 19 توصية للحكومة لمعالجة هذه الظاهرة، أهمها معالجة التمييز داخل أماكن العمل، وتوفير الدعم الفعّال للمؤسسات، وزيادة فرص التعليم الجامعي، ودعم تطلعات النساء المسلمات.
وأوصى التقرير بأن تعمل الحكومة أكثر لإعادة بناء الثقة مع الجاليات المسلمة من خلال اعتماد نهج “الدمج”، الذي يركز على تحسين فرص الحياة لفئات المجتمع المحرومة، وليس فقط من خلال بوابة مكافحة التطرّف.
ودعت لجنة المرأة والمساواة الحكومة لمعالجة عدم المساواة التي يواجهها المسلمون في بريطانيا، خصوصا في مجال التوظيف.
وقالت رئيسة لجنة المرأة والمساواة ماريا ميلر إن “هذا التقرير يؤكد المساهمات الإيجابية من المسلمين في جميع أنحاء البلاد، والحاجة الملحة للعمل على تكافؤ الفرص بغض النظر عن الدين والعرق”.
وأوضحت اللجنة أن عدم وجود بيانات شاملة ودقيقة لآليات التوظيف أو التعليم يجعل من الصعوبة إجراء أي حلول.
وأوصت اللجنة بأن تعمل الحكومة على تحسين عرض البيانات لتسهيل عملية التوظيف والتسجيل في الجامعات في صفوف المسلمين البريطانيين لتحقيق أمنياتهم.