الثلاثاء, 1 أبريل, 2025 , 1:12 ص

الحكومة الفلسطينية تدين اعتزام السلطات الإسرائيلية بناء وحدات استيطانية جديدة

ارشيفية
أدانت الحكومة الفلسطينية، إعلان السلطات الاسرائيلية عن نيتها بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس، محملة إسرائيل مسؤولية التصعيد الذي يدمر أي إمكانية أو جهد لإعادة إحياء العملية السياسية المبنية على أساس حل الدولتين والتي تنادي بها كافة الأطراف الدولية والإقليمية.
واستنكر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، اليوم الأحد، في بيان تلقت نسخة منه، إعلان السلطات الإسرائيلية عن نيتها بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس، مندداً بـ “الإصرار المسبق على إقامة المستوطنات واستمرار البناء الاستيطاني في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية”.
قال المحمود: “نحذر من خطورة الإجراءات الاحتلالية التي تأتي ضمن التصعيد الشامل الذي تنتهجه حكومة الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويشمل المساس بحياة المواطنين وانفلات الاستيطان والمستوطنين والعقوبات الجماعية المتمثلة بفرض الحصار والاقتحامات وتدنيس المقدسات”.
وأضاف: “نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي يهدف إلى تثبيت واقع احتلالي جحيمي على الأرض ويدمر أي إمكانية أو جهد لإعادة إحياء العملية السياسية المبنية على أساس حل الدولتين والتي تنادي بها كافة الأطراف الدولية والإقليمية”.
ودعا المحمود، المجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات الصلة إلى تحمل مسؤولياتها إزاء الوضع الذي تعمل السلطات الإسرائيلية على تصعيده في الأرض الفلسطينية وفي مقدمتها القدس، مشيرا إلى أن ذلك يجر تحت سمع وبصر المجتمع الدولي حيث تعلن الحكومة الإسرائيلية ليل نهار تحديها لكافة الشرائع والقوانين الدولية من خلال تصريحات مسؤوليها.

اترك رد

%d