الرئيس السوري بشار الأسد
اتهم الرئيس السوري بشار الأسد، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، باستخدام الانقلاب لتنفيذ أجندته المتطرفة، وهي أجندة الأخوان المسلمين داخل تركيا.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن الأسد قوله اليوم الخميس “إن الانقلاب في تركيا ينظر إليه بوصفه انعكاسا لعدم الاستقرار والاضطرابات داخل تركيا”، مضيفا “علينا النظر إلى الإجراءات والخطوات التي اتخذها أردوغان خلال الأيام القليلة الماضية، عندما بدؤوا بمهاجمة القضاة وعزلوا أكثر من ألفين و700 قاض من مناصبهم، وأكثر من ألف و500 أستاذ جامعي، و15 ألف موظف في قطاع التعليم”، متسائلا: ما علاقة الجامعات والقضاة والمجتمع المدني بالانقلاب، مشيرا إلى أن هذا يعكس نوايا أردوغان السيئة وسلوكه السيئ ونواياه الحقيقية حيال ما حدث لأن التحقيق لم ينته بعد.
وفي سياق آخر ، أكد الرئيس السوري وجود انسجام حقيقي وأصيل بين أطياف النسيج السوري، مشيرا إلى فشل الإرهابيين وحلفائهم في المنطقة والغرب في زرع الانقسام بين السوريين.
وأشار الأسد إلى أن المعارضة الحقيقية هي تلك التي تعمل من أجل الشعب السوري وتكون مقيمة في سوريا، وتستمد الرؤية لأجندتها من الشعب السوري والمصالح السورية.
وأوضح أن كلمة معارضة تعني استخدام وسائل سلمية وليس دعم الإرهابيين، وأن تكون لها قواعد شعبية تتكون من سوريين وليس من وزارات الخارجية في المملكة المتحدة أو فرنسا أو أجهزة المخابرات في بعض الدول الأخرى، ففي مثل هذه الحالة هؤلاء يسمون خونة،
على حد قوله.
وشدد الأسد أن الجيش السوري يأخذ على عاتقه في المقام الأول محاربة “داعش” و”النصرة” و”أحرار الشام” و”جيش الإسلام”، لافتا إلى أن هذه المجموعات الأربع مرتبطة مباشرة بالقاعدة من خلال الأيديولوجيا.
أ ش أ