المحلل السياسى_حسن عبدو
استبعد المحلل السياسي الفلسطيني حسن عبدو، وجود تدهور فى العلاقات بين حركة حماس الفلسطينية ودولة تركيا، مضيفًا أن الاتفاق الذي جرى توقيعه بين الاحتلال الإسرائيلي وتركيا، يُعد مخيبًا للآمال خاصة لقيادات حماس، التي راهنت بقوة على القيادات التركية، وحزب العدالة والتنمية.
وأضاف عبدو، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن ماجرى في هذا الاتفاق مخيب للآمال، ويعد عودة للاتفاق القديم بين تركيا و إسرائيل، حيث لم تنقطع العلاقات بشكل كامل، كما أن هذا الاتفاق يحمل صبغة اقتصادية وعسكرية وأمنية.
و أوضح عبدو أن حركة حماس تلقت دعمًا ماليًا وسياسيًا من تركيا، لاسيما منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى البعثات الطلابية، والدعم السياسي الذي وفرته تركيا للقيادات الإخوانية من حماس، وذهابها بسهولة للعاصمة أنقرة.