بقلم – خالدعبدالحميد
فجرونا .. اقتلونا .. احرقونا .. افعلوا ما بدا لكم ولكنكم لن تحكمونا .
لن تؤثر تلك العملية الإرهابية الجبانة التي ارتكبتموها في الأقصر مكانة مصر والتفاف العالم حولها ودعمها وعودة السياحة اليها ، فالسائحون أنفسهم يواجهونكم بمزيد من التدفقات السياحية ، ونحن المصريون سنواجه إرهابكم بمزيد من العمل والإنتاج ولن نلتفت اليكم ، فأنتم يا أخس البشر لا تمثلون لنا مثقال بعوضة .. أنتم زائلون ونحن الباقون نعمر الأرض ونزرعها بالخير والمحبة وننشر السلام في أرض السلام .
لن تحكمونا .. ولن تعودوا مرة أخري لتشاركونا لقمة العيش ولن نعطيكم شربة ماء من نيل حولتموه الي دماء .
لن تشاركونا جلسات السمر ولن نسمح لكم بالجلوس معنا علي موائد الرحمن في شهر رمضان .. فنحن شعب .. وأنتم عصابة
زوجناكم بناتنا ، فقتلتم أولادنا .. علمانكم في مدارسنا ، ففجرتم محراب العلم وحرقتم الأخضر واليابس .. وفرنا الحماية لكم ، فقتلتم ضباطنا وجنودنا الذين تنامون وهم يسهرون علي حمايتكم.
أبدا لن تستوعبكم بلادنا وأبعثوا لنا بألف ( أوباما ) من داعميكم .. لن تجبرونا علي قبولكم بيننا مرة أخري بعد أن تلطخت أيديكم بدماء المصريين .
والحمد لله .. الحمد لله أنكم لستم مصريين ، ولا مسلمين ، فأنتم عصابة بلا وطن ، كتب الله عليها الشتات في الأرض .. ودينكم هو” الاخوان ” مصداقا لقول أحد قاداتكم المجرم صبحي صالح والذي نطق كفرا عندما دعا قائلا :” اللهم أمتنا علي الإخوان ” .. ونحن المسلمون نقولها بعزة وافتخار منذ قديم الأزل والي قيام الساعة ” اللهم أمتنا علي الإسلام ” .
استبدلتم ” الإسلام ” بـ ” الإخوان ” فخرجتم من الملة ، فلك الحمد يا رب أن قتلة أبنائنا ليسوا مسلمين ولا مصريين .. لك الحمد ، فالمسلم لا يقتل مسلما .. والمصري يدافع عن أرضه كما عن عرضه وشرفه .
الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع مؤخرا في الأقصر .. يضحكنا أكثر ما يبكينا .. يضحكنا علي جماعة شيطانية حاولت وما زالت تحاول تركيع دولة وإرهاب شعب .. فلا ركعت الدولة ، ولا خاف الشعب ، بل يشتد شعب مصر قوة وصلابة كلما ارتكبوا عملية ” جبانة ” من عملياتهم .. وتزداد الدولة تماسكا كلما أنفقت المليارات من الدولارات لتشويه مصر في الخارج وارتكاب عمليات إرهابية في الداخل ، وقد كانت زيارة ألمانيا الأخيرة مسمارا أو لنقل ” خازوقا ” توجه الي مكانه الطبيعي في جسد كل إرهابي يعمل ضد مصر.. وتمكن منه وسيظل يؤلمه حينا من الدهر !!!!! .
ونقول لهم انتظروا ” الخاذوق ” الأكبر في السادس من أغسطس المقبل ، والذي سيقضي علي تنظيمكم الإرهابي ويخلص العالم من شروركم الي أبد الأبدين .. وسندعوا الله مخلصين موقنين بالإجابة أن ينزل علينا مطرا كثيفا يغسل به مصر الكنانة منكم ومن دينكم ، ودستوركم الشيطاني ، لتعود ” طيبة ” كما كانت أرض الطيبين.