الأربعاء, 3 يوليو, 2024 , 10:20 ص
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2015-09-27 15:40:16Z | http://piczard.com | http://codecarvings.com

عبقرينو يرد علي وزيرة الهجرة : “ازاي تعترفي بكيانات بعضها كان يدعم جماعات إرهابية”؟

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2015-09-27 15:40:16Z | http://piczard.com | http://codecarvings.com

خاص – بوابة الوطن المصري

تلقت ” بوابة الوطن المصري ” العديد من الردود حول ما نشرناه بالأمس تحت عنوان ” وزيرة الهجرة تعترف بالكيانات المصرية الموجودة بالخارج ” ومن بين هذه الردود رسالة الأستاذ وفنان الكاريكاتير المصرية أشرف عبد الله الذي عرض الحالة وفندها باسلوب راق دفعنا الي أن نفضل أن نبدأ بها ردود المصريين العاملين بالخارج علي كلام وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج .. فماذا قال ” عبقرينو “

” اطلعت على الخبر المنشور بالبوست..  وبرغم ما قالته معالي وزيرة الهجرة والعاملين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم  شفويا بخصوص الاعتراف بتلك الكيانات بالخارج عبر لقاء تليفزيوني..  فانه لا يوجد اي اعتراف رسمي من الوزارة بهذه الكيانات.. سواء الاتحادات والجمعيات المهنية والاجتماعية والروابط المصرية بالخارج.. حتى الان.

انا مقيم بالسعودية .. كما تعلمون للعمل من حوالي 20 عام.. وشاركت طوال  18 عام سابقة بنشاطات وطنية تطوعية خدمية ثقافية وفنية واجتماعية وتنموية عديدة لصالح ابناء الجالية المصرية بالسعودية.. وكذلك بنشاطات بالسفارة والقنصلية المصرية وبالمكتب الثفافي المصري بالرياض.. وبعدة جمعيات..  مهنية واجتماعية .. دون موافقتي على انضمامي لعضوية اي كيان منها.. وانا متابع لتلاعبات وانتهاكات ونهش لجسد السيادة الوطنية ومؤسساتها الوطنية من معظم  مجالس واعضاء  تلك الكيانات.. خلال العشر سنوات الاخيرة. مع الاسف دون تغيير ملحوظ .

حتى تم استغلالها وتسخيرها واختطافها بعدة اقنعة ظاهرة المتاجرة بالدين لصالح تنظيم الاخوان الارهابي وتشويه مصر .. والتخديم على اجندة الخريف العربي.. و مصالح  شخصية 

و لو تم الاعتراف الحكومي المصري بهذه الكيانات رسميا.. خاصة بالسعودية.

ستتفجر مشكلة كبرى.. تحتاج تدخل جميع المؤسسات الرسمية خاصة الأمنية المصرية والسعودية.. لان معظم هذه الكيانات مع الأسف تم استغلالها واختطافها بمجالس ادارتها من سنوات لحساب تنفيذ اجندات تنظيم الإخوان الارهابي.. فاحتل اكثرها كراسي مجالس ادارة هذه الكيانات.. التي قد تظهر شكليا لبعض المصريين بالخارج وللسفارات والمسئولين بالخارجية بقناع التدين.. أو بقناع انتمائهم لحب العمل العام والإنساني والخدمي والخيري للجالية المصرية في البلد المضيف.. ولكن الحقيقة السوداء تكون غير ذلك غالبا.. فبعضهم يبذلون جميع الأساليب الرخيصة وغير القانونية و غير الشرعية أو الأخلاقية للوصول بالمال للفوز  بانتخابات مجالس ادارات تلك الكيانات.. واحتلال عضويتها ثم يستغلون هذه الكيانات التي من المفترض أن تخدم بكل شفافية وتطوع ونزاهة الجالية والعمل العام بالغربة.. بل يستغلون هذه الكيانات مع كل أسف لصالح تنفيذ أجندة تنظيم الاخوان. ومحاولات مستميتة لتشويه مؤسسات الوطن ومؤسسات الرئاسة وعرقلة عجلة التنمية الشاملة في مصر والدفاع عن عناصر تنظيم الإخوان بمصر وخارجها ودعمهم بأساليب عدة لإختطاف تلك الكيانات لاستغلالها  لجمع تبرعات المصريين بالخارج وتبرعات رجال الأعمال بالخارج ومؤسسات عدة على أنها لأعمال خيرية وانسانية وخدمية للجالية !!!

ومنهم من يركز على استخدام هذه الكيانات بعضويته بها لتلميع نفسه اجتماعيا والتطلع الي شغل مناصب سياسية أو نيابية ، وكل ذلك بعيد كل البعد عن العمل العام الخدمي التطوعي لابناء الجالية بالخارج.

والكارثة .. ايضا انه لا يوجد رقيب من الجهات المسئولة بالدولة .. على آلية جمع تلك الكيانات أي كانت مسميتها للأموال التي يجمعونها باسم التطوع لأعمال خيرية ولا عن طريقة صرفها وإدارتها وتحويلها لصالح من ؟؟؟!!!!!!

فضلا عن تعرض انتخابات مجالس ادارة تلك الكيانات للتزوير المنظم مع الاسف !!!!

” احنا بالغربة هنا تعبنا واصابنا اليأس.. من نزاهة تلك الكيانات.. ومصداقية مجالسها.. !!!!!!

خاصة بعد أن خدم بعضها سابقا وتم توظيفها لصالح القيام بأدوار وأجندات خيانة وعمالة قذرة ممولة ومدعومة ماليا ومعنويا واعلاميا لوصول تنظيم الاخوان الارهابي للحكم في مصر ايام العميل مرسي وعصابته الفاشية الكاذبة.. كان كل همهم وصول إما مرسي أو أبو الفتوح للحكم بأي ثمن !!!! وبذل الغالي والنفيس بأموال الجالية المصرية لتشويه المؤسسة العسكرية و الجيش المصري والقضاء والأزهر الشريف والشرطة..

هذا كان هدفهم من عملهم العام الخدمي للمصريين بالخارج بأقنعة التدين والمتاجرة به أمام المصريين !

وكثيرا منهم من فاز بكراسي ومناصب سيادية بمصر ومؤسساتها عقب وصول الإخوان لحكم أسود عام بمصر  ليستلم جائزة خيانته لمصر وجمعه لأموال المصريين بالخارج لصالح تحقيق خطط واهداف التنظيم الإرهابي وليس العمل العام للمصريين  !! .

ويوجد من رؤساء وأعضاء تلك الكيانات البلونية بالخارج من قام بالهرب بأموال المصريين المغتربين الأعضاء وأموال التبرعات لأعمال خيرية للمصريين..وحتى اليوم لم ترجع لنا اموالنا المنهوبة منهم !!

وعقب الثورة المصرية العظيمة في 30 يونيو .. تم ولله الحمد تجميد وزارة الخارجية  لتلك الكيانات التي تم اختطافها لصالح تنظيمات الاخوان وغيرها.

واليوم نسمع خبر اعتراف شفوي من معالي الوزيرة بتلك الكيانات وعملها بالخارج من جديد  ! هذا الأمر يحتاج لوقفة والتوضيح .. لو هذا الخبر صحيح .. على أي أساس يعود عمل تلك الكيانات سواء كانت اتحادات او صناديق او جمعيات او روابط ؟؟؟؟ وما ألية عملها ولوائح العمل بها بالخارج  ؟؟ وما هي معايير ضمان نزاهة انتخابات مجالس ادارتها وتمرير قراراتها بجمعياتها العمومية لاحقا ؟؟؟؟

وكيف ستكون الضوابط الرسمية السيادية الأمنية والقانونية عليها وعلى أعضائها وتوجهاتهم الوطنية لو غيرها ؟؟؟ وكيف سيتم ضبط وتقييم أداء مجالسها و نشاطاتها لصالح الجالية بالخارج ؟ وكيف ستكون ضوابط ومعايير تجميع ممثلي هذه الكيانات لتبرعات المصريين وغيرالمصريين .. افراد او مؤسسات ؟

وما هي ضوابط التزام مجالس ادارت تلك الكيانات بالخارج بدورهم الخدمي الوطني فقط دون اختطاف الكيان لصالح استعداء مصر ومؤسساتها من جديد ؟ أو لصالح اعادة دعم تنظيم ارهابي أي كان أو خدمة فصيل سياسي بعينه ؟

ما هي الضوابط .. ما هي الضمانات ؟

كلمة الجريدة :

والتزاما من الجريدة بسماع كافة وجهات النظر حول ما تم نشره قمنا بعرض ما جاءنا من رد كاملا دون تدخل منا أو حذف ، في الوقت الذي نترك فيه الباب مفتوحا لكل مصري مغترب أو يشارك برأيه ونلتزم بالنشر باعتبار أن ” الوطن المصري ” جريدة وصوت كل مصري خارج وداخل الوطن .

ولا نعتقد أن وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم كانت تقصد عندما طلبت العون من الكيانات التي تعمل بالخارج لحل المشكلات التي تواجه المغتربين أنها كانت تقصد من كان يعمل ضد الدولة أو يغزي أو يدعم جماعات إرهابية ، بل فقط ما فهمناه من حديثها أنها تمد يدها لكل من يعمل لخدمة المصريين بالخارج .. قد نكون قد أصابنا في تحليلنا هذا أو أخطأنا ولكنها تبقي محاولات للفهم .

اترك رد

%d