الملا اختر منصور
أعلنت الحكومة الأفغانية، اليوم الأحد، بأن غياب زعيم حركة “طالبان” الملا منصور، سيؤدي إلى تغيير كبير في توجهات الحركة وقيادتها، خاصة أن الملا منصور كان من أشد معارضي عملية السلام.
وأشار رئيس الوزراء الأفغاني، عبد الله عبد الله، الذي كان يتحدث إلى الصحفيين قبيل انعقاد جلسة لأعضاء الحكومة في كابول: “نحن على علم بالضربة الجوية التي استهدفت أختر منصور وبانتظار التقارير المفصلة، وإذا صح الخبر بنسبة 100%، فسينتج عنه تغيير كبير في قيادة الحركة”.
واعتبر عبد الله مقتل منصور “ضربة قوية لجماعة طالبان، ستؤثر على قدراتها لشن اعتداءات ضد المواطنين”، وفقًا لـ”سبوتنيك”.
وعرف عن الملا منصور الذي تبوأ زعامة الحركة في شهر يوليو 2015، خلفاً لمؤسسها الملا عمر معارضته الشديدة لمفاوضات السلام والحوار مع الحكومة الأفغانية، وعبر رئيس الوزراء، عن أمله بأن يسهم مقتل اختر منصور في إحراز تقدم بمفاوضات السلام.
وقال عبد الله عبد ألله: “هي فرصة جيدة أمام أولئك الذين كانوا تحت الضغط من أجل محاربة الشعب الأفغاني لكي يفكروا ملياً لوقف الحرب والانضمام إلى عملية السلام”.
وكانت الولايات المتحدة قد شنت السبت ضربة جوية استهدفت زعيم حركة “طالبان” الأفغانية الملا أختر منصور، وربما قتلته في منطقة نائية داخل الحدود الباكستانية.