السبت, 2 أغسطس, 2025 , 9:19 ص
مرشد جماعة الإخوان بتل أبيب

الإعلام العبري غاضب من وصف نتنياهو بالمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين

الوطن المصري – أحمد سعد

حالة من الغضب أصابت الإعلام العبري بعد أن وصف المذيع أحمد موسي في برنامجه نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بأنه المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين .

نشر الإعلامي أحمد موسى تغريدة عبر موقع “إكس” هاجم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعنف.

وجاء في التغريدة: “نشرت هيئة البث الإسرائيلية المتحدثة بلسان مجرم الحرب نتنياهو والتي شنت هجومًا ضدي بسبب فضحي علاقة الكيان الصهيوني بتنظيم الإخوان الإرهابي والتنسيق بينهما في الحملات التي تستهدف مصر، وذلك في حلقة الثلاثاء الماضي على الهواء مباشرة في برنامجه على قناة صدى البلد.

 واشتد غضبهم لأنني قلت إن نتنياهو هو من يدير جماعة الإخوان الإرهابية وبمثابة المرشد الحالي لها.”

وأضاف موسى: “وقالت هيئة البث الصهيونية إن هذه الاتهامات ضد نتنياهو تؤجج مشاعر الكراهية وتمنع النقاش الجاد حول القضية.”

وردًا على ذلك، أكد موسى في تغريدته: “ردي على هيئة البث الناطقة بلسان مجرم الحرب نتنياهو: أنني أعمل في قناة خاصة وليست مملوكة للدولة المصرية، كما أنني أعبر عن حريتي الكاملة في برنامجي دون تدخل من أي جهة في الحكومة المصرية. وما قلته هو عين الصواب، فأنتم من تحركون تنظيم الإخوان الإرهابي العميل، والعلاقة بينكم موثقة وأهدافكم واحدة ضد مصر.”

وتابع موسى هجومه قائلًا: “وأنتم آخر من يتحدث عن الكراهية التي تسببتم فيها، والعالم كله يدين المحرقة التي نفذها جيش الاحتلال المجرم طوال 21 شهرًا في غزة، وقتل 60 ألفًا من المدنيين بينهم 20 ألف طفل، وإصابة 180 ألف فلسطيني مدني.”

واختتم موسى كلامه برسالة مباشرة إلى القادة الإسرائيليين: “لن تساعدكم أطماعكم التوسعية ولا الحروب في تحقيق الأمن لكم، بل السلام وحده هو مفتاح الاستقرار للمنطقة كلها.”

من جانب آخر، شنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية هجومًا لاذعًا على الإعلامي المصري أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسؤوليتي” على قناة “صدى البلد”، متهمة إياه بترويج “مزاعم خطيرة تؤجج الكراهية وتمنع الحوار الجاد”. جاء ذلك عقب بث حلقة تناول فيها موسى تصريحات مثيرة اعتبر فيها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “المرشد العام الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين”.

وقالت الهيئة الإسرائيلية في بيانها: “إن ما ورد في البرنامج يندرج تحت نظريات المؤامرة الساذجة”، معتبرة أن مثل هذه التصريحات من شأنها “تأجيج مشاعر العداء ونشر معلومات مضللة حول السياسة الإقليمية”. كما حذرت الهيئة من أن هذه اللغة “تعرقل فرص الفهم المتبادل وتعزز الانقسام في المنطقة”.

 

 

اترك رد

%d