كتب -خالد عبد الحميد
قال اللواء أركان حرب إيهاب الفيومي نائب مدير الأكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوي، إن الخريج قادر على مجابهة كل التحديات التكنولوجية، ويواكب العلوم العالمية وفق أعلى المعايير الدولية.
وأضاف على هامش الإحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، أن الكلية تحتفل هذا العام بتخريج دفعة الفريق مصطفى الشاذلي، موجها التحية للخريجين، المقبلين على الحياة العسكرية بشكل جديد.
أضاف أن الإهتمام بالطلاب بأتي في ظل توجيهات دائمة من القيادة العامة لإعداد فرد مقاتل قادر على مناظرة ما يتم في العالم، ومواجهة التطوير السريع حول العالم في علوم التسليح وخاصة علوم الدفاع الجوي.
وأشار إلى أن الكلية تقوم بدور كبير في تأهيل الطلاب عسكرياً وتوعوياً، حيث يعتبر الوعي مهما جداً في صناعة فرد مقاتل قادر على مجابهة التحديات.
وأكد أن العلوم العسكرية والإنضباطية أيضاً من مجالات الإهتمام داخل الكلية، وذلك إتساقاً مع معايير العسكرية المصرية، حيث يتخرج الطالب قادر على التعامل عسكرياً وفنياً في كل التفاصيل.
كما أوضح أن الفرد المقاتل في كلية الدفاع الجوي، يشارك في المؤتمرات العلمية المحلية والدولية، كما تنافس أبحاث الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في كل المحافل.
وأكد أن قوات الدفاع الجوي تعمل على توفير الحماية الجوية الفعالة لتشكيلات القوات المسلحة والأهداف الحيوية للدولة في مختلف مراحل القتال مما مكنها من أداء مهامها في ظل أفضل الظروف القتالية الممكنة في مواجهة قوات جوية معادية مدججة بأقوى وأحدث ما أنتجته ترسانات التسليح العالمية في تلك الفترة.
واستطرد أنه ثبت من دراسة الأعمال القتالية لقوات الدفاع الجوي الأهمية القصوى لإعداد الفرد المقاتل مما يأدى في النهاية مع باقى العوامل إلى دقة تنفيذ المهام الموكلة للوحدات وتحقيق الإستخدام الأمثل لعناصر الدفاع الجوي المختلفة بأسلوب فاق المستويات عالمياً في الأداء القتالي.
وأعرب عن تطلعه أن تكون الأكثر تميزاً على المستوى المحلي والإقليمي في تخريج ضابط دفاع جوي مقاتل قادر على تطوير نظم الدفاع الجوي من خلال إجراء أبحاث في المجالات التخصصية والأكاديمية بما ينعكس إيجابياً على العملية التعليمية بالقوات المسلحة.
كما أكد أن تعمل كلية الدفاع الجوي بإعداد ضابط مقاتل قادر على قيادة وحدة فرعية صغرى ليتمتع بروح معنوية ولياقة بدنية وذهنية عالية ينافس علمياً ومهنياً وانضباطياً على المستوى المحلي والإقليمي في مجالات ونُظم الدفاع الجوي والمساهمة في الإرتقاء بالمستوى العلمي وإستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وأكد أن الخريج قادر على مجابهة كل التحديات التكنولوجية وتنفيذ مهامه