زعيم كوريا الشمالية
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية يوم الأحد إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قال إن بلاده لن تستخدم الأسلحة النووية ما لم تنتهك دول أخرى سيادتها بأسلحة نووية وهي مستعدة لتطبيع العلاقات مع الدول التي كانت تتخذ موقفا عدائيا تجاهها.
وبحسب رويترز نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله في تقرير لمؤتمر لحزب العمال الكوريين الحاكم افتُتح يوم الجمعة إن كوريا الشمالية ستفي بأمانة بالتزامها بعدم الانتشار النووي وستسعى من أجل إنهاء التعزيز النووي في العالم.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله “كدولة مسؤولة تمتلك أسلحة نووية فإن جمهوريتنا لن تستخدم سلاحا نوويا ما لم تنتهك أي قوى معادية عدوانية سيادتها بأسلحة نووية.
“وستفي بأمانة بالتزامها بعدم الانتشار النووي وتناضل من أجل نزع السلاح النووي على الصعيد العالمي.
“حزب العمال الكوريين وحكومة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية سيحسنان ويطبعان العلاقات مع تلك الدول التي تحترم سيادة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وتتخذ موقفا وديا تجاهها رغم أنها كانت معادية لها في الماضي.”
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تقرير منفصل بثته في وقت سابق إن كيم أدلى بهذه التصريحات في اليوم الثاني من اجتماع الحزب الحاكم يوم السبت.
ودعا كيم أيضا إلى تحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية من خلال إزالة سوء التفاهم وعدم الثقة على الرغم من طرحه مقترحات مماثلة في الماضي أدت إلى إجراء محادثات بين مسؤولين حكوميين لم تحقق تقدما يُذكر.
وفرضت الأمم المتحدة عقوبات صارمة جديدة على كوريا الشمالية في مارس آذار بعد رابع تجربة نووية لها في يناير كانون الثاني وإطلاق صاروخ بعيد المدى وضع شيئا في مدار في الفضاء في تحد لقرارات سابقة أصدرها مجلس الأمن الدولي.
ومنذ ذلك الوقت واصلت كوريا الشمالية القيام بأنشطة لتطوير أسلحة نووية وصواريخ وزعمت أنها نجحت في تصغير رأس حربي نووي وإطلاق صاروخ باليستي من غواصة.