الدكتور واثق الهاشمي رئيس المجموعة العراقية للدراسات السياسية
قال الدكتور واثق الهاشمي، رئيس المجموعة العراقية للدراسات السياسية، إن اقتحام انصار التيار الصدري للمنطقة الخضراء، وللبرلمان العراقي، يؤشر إلى أن الأوضاع في العراق تسير نحو خطر حقيقي، وإنفلات وعدم سيطرة على زمام الأمور.
وأضاف “الهاشمي”، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “الغد” الإخبارية، أن هناك أنباء عن تحطيم أساس البرلمان، عقب اقتحامه وتطويق لموظيفه، وشدد على أن ما يحدث تتحمله الطبقة السياسية بكاملها، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي، اجتمع مع الكتل السياسية، أمس الجمعة، للتوصل لاتفاق حول الحكومة الجديدة، إلا أن الكتل السياسية تمسكت بالوزارات التي يسير عليها، ولم تقبل ب”التكنوقراط”.
وأوضح “الهامشي”، أن ما يحدث الآن على الساحة، يؤكد أن الطبقة السياسية لا يهمها مصلحة العراق، إنما مصالحها الحزبية، معبرًا عن مخاوفه من أن يسير العراق نحو المجهول، ولافتًا إلى أن “مقتدى الصدر” جزء من الطبقة السياسية، ويتحمل جزء مما تتحمله الطبقة السياسية المشتركة في الحكومة ومنذ 2004.
وأشار “الهاشمي”، إلى أن الطبقة السياسية عندما تعرضت العراق للخطر، حملوا حقائبهم خارج الدولة، موضحًا أن أغلبيتهم لا يعيشون داخل البلاد وكذلك عائلاتهم.