الوطن المصري – فاطمة بدوي
أعلن المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، جيتاشو رضا، اليوم الاثنين 1 نوفمبر، عن انضمام قوات الجبهة إلى قوات الأورومو، في قتالهما ضد الحكومة المركزية في أديس أبابا، و قوات آبي احمد.
وألمح رضا عن عزم الجبهة الوصول إلى العاصمة الإثيوبية أديس آبابا، “إذا كان تحقيق أهدافنا في تيجراي سيتطلب منا ذلك”.
وعلى مدار 11 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية “وقفا لإطلاق النار من جانب واحد”، وافق عليه قادة الإقليم “من حيث المبدأ” لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.