الوطن المصري – فاطمة بدوي
تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصرى، منذ بداية عام 2020 وحتى الآن، أي خلال أكثر من 20 شهرًا، بنحو 33 قرشًا، ليسجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه 15.66 للشراء فى الوقت الحالى، مقارنة بـ15.99 جنيه للدولار، في 1 يناير 2020، وهو متوسط سعر الصرف المعلن من البنك المركزى المصرى.
ويتحدد سعر الدولار فى البنوك المصرية وفقًا لآلية العرض والطلب، وكلما زاد المعروض الدولارى وتراجع الطلب عليه انخفض سعر الدولار.
ويعد سعر العملة “تيرمومتر” أداء اقتصاديات الدول، وعندما تحدث تدفقات دولارية ورؤوس أموال بالعملة الصعبة، يعمل ذلك على دعم قوة العملة، وفى إطار تقدم وتحسن مؤشرات الاقتصاد المصرى بشكل ملحوظ على مدار الفترة الماضية نتيجة برنامج الإصلاح الاقتصادى وتقدم مؤشرات الاقتصاد وتحسن 5 موارد دولارية أساسية لمصر.. ويرصد “اليوم السابع” أسباب تراجع الدولار أمام الجنيه.
– زيادة الثقة فى الاقتصاد المصرى نتيجة تقدم مؤشرات مصر المالية نظرًا للتأثير الإيجابى لبرنامج الإصلاح والتى أدت إلى تدفقات فى العملة الأجنبية وجاذبية أسعار الفائدة في مصر لمحافظ الاستثمار الأجنبية.
– تدفقات أموال الاستثمارات الأجنبية فى الأسواق المالية المصرية خاصة فى أذون وسندات الخزانة المصرية بما يدعم السيولة بالعملة الأجنبية.
– يتحدد سعر الصرف فى البنوك المصرية وفقًا لآلية العرض والطلب، وكلما زاد المعروض الدولارى وتراجع الطلب عليه انخفض سعر الدولار.
- ارتفاع إجمالى تحويلات المصريين العاملين بالخارج لتسجل نحو 32 مليار دولار خلال العام المالى الماضى، وهو ما يعكس ثقة المصريين فى التعامل مع الجهاز المصرفى المصرى كنتيجة إيجابية لقرار تحرير سعر صرف الجنيه المصرى.