بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
عضو حزب SPD الألمانى الديمقراطي لـ “الوطن المصري” : ملاحقات أمنية لعناصر إخوانية وعمليات فرار إلى بريطانيا .. وفتح تحقيقات فى تمويل بعض الجمعيات
تقرير – خالد عبد الحميد
يوما بعد يوم تفقد جماعة “البنا الإرهابية” أرضية جديدة كانت تمثل لها مصدر قوة وانطلاقة نحو بسط هيمنتها على العالم والأنظمة الحاكمة.
وكانت جماعة الإخوان تعتبر أوروبا قاعدة الإنطلاق الرئيسية لها والمأوي الآمن من المحاسبة والملاحقة الجنائية ، إلا أن ممارساتها العدوانية ومخططاتها التي تستهدف ضرب الاستقرار والأمن فى الدول الأوربية جعل هذه الدول ترقب تحركاتها وتتابع تصرفاتها ، واليوم استيقظنا على تحركات ألمانية قوية لمواجهة التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، وأذرعها داخل برلين والعديد من المدن الألمانية، بعدما رصدت دوائر أمنية عدة أنشطة مشبوهة للجماعة لاستقطاب أبناء الجاليات العربية والمسلمة، ما فتح الباب أمام استجوابات برلمانية للحكومة.وبحسب تقرير نشره موقع “ذا ناشيونال”، طالب العديد من الساسة الألمان بالتحقيق فى تقديم الحكومة الألمانية تبرعات خيرية لمؤسسة الإغاثة الإسلامية والمشتبه فى علاقاتها بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
وتمسك نواب الحزب الديمقراطى الحر بألمانيا بفتح تحقيقًا عاجلًا حول روابط الإخوان داخل ألمانيا، والتى لحقت تحذيرات مسؤولين أمنيين بولاية ساكسونيا الألمانية حيث قالو، “إن نشاطات جماعة الإخوان الإرهابية تمثل خطرًا طويل المدى أكبر من تنظيم القاعدة أو داعش”.
وقدم نواب الحزب الديمقراطى الحر 19 سؤالًا للبرلمان الألمانى منتصف الأسبوع الجارى، مطالبين الحكومة بكشف نفوذ الإخوان وعلاقتهم بمؤسسة الإغاثة الإسلامية، والتى تحصل بالفعل على ملايين من ضرائب المواطنين.
المستشار أحمد سليمان العضو البارز فى حزب SPD الألماني الديمقراطي والخبير في قوانين الأجانب في المانيا أكد فى تصريحات خاصة لـ ” الوطن المصري” أن نشاط جماعة الإخوان الإرهابية كان متوغلا داخل المدن الألمانية منذ سنوات طويلة وأنه قد نبه كثيراً إلى خطورة ما تقوم به هذه الجماعة فى ألمانيا ، ليس فقط على مصر ولكن على أمن واستقرار ألمانيا ، وقدمنا تقاريربهذا الخصوص للسلطات ، والتى بدأت منذ فترة متابعة هذا الملف بعد أن استفحل خطر هذه الجماعة ، ما أدى إلى فتح تحقيقات واسعة حول نشاط جماعة الإخوان والجمعيات التابعة لها .
مشيراً إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد ملاحقات أمنية لعناصر بالجماعة وعمليات فرار إلى بريطانيا ، وفتح تحقيقات فى تمويل بعض الجمعيات والتى يُرجح أنها تابعة للإخوان وحركة حماس .
