كتب – خالد المصرى
يبدو أن الرئيس التركى المخبول رجب طيب أردوغان قد نجح بإمتياز فى اختيار معاونيه من المخابيل والمعاتيه ، فجميعهم يتحدث بالشيئ ونقيضه فى ذات الجلسة أو التصريحات الواحدة ، فبعد أن أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تتمني أن يكون هناك حواراً وتعاوناً مع مصر ، وأن مصر هى التى تتجاهل تركيا وكافة دعوات التفاوض ، عاد وفى نفس ذات التصريحات ليؤكد أن تركيا تعارض “الإنقلاب”فى مصر وأنها تقف إلى جانب الشعب المصرى .
الشيئ ونقيضه فى ذات الوقت ، فكيف تطلب تركيا تعاوناً مع إنقلابيين ؟! – على حد زعمها وخيالها المريض – وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن تركيا تحكمها مجموعة من المخابيل والمجانين وهو ما سيكون أثره كارثيا على الدولة والشعب التركى.
كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو،قد أكد أن الطريقة الأكثر عقلانية لعودة العلاقات التركية المصرية، تكون عبر الحوار والتعاون مع تركيا بدلا من تجاهلها.
وأوضح جاويش أوغلو في مقابلة على قناة “NTV” التركية اليوم الخميس، أنه بتفويض من الرئيس رجب طيب أردوغان أجرى اتصالات مختلفة مع مصر في السابق، إلا أن التوازنات في ليبيا أدت إلى توتر العلاقات قليلا.
وقال جاويش أوغلو “عند النقطة التي وصلنا إليها، تطبق الطريقة الأكثر عقلانية، وهي إجراء حوار وتعاون مع تركيا بدلا من تجاهلها”.
ثم عاد ليؤكد أن تركيا تعارض الإنقلاب في مصر، وتقف إلى جانب الشعب المصري الشقيق، وترغب في استقرار مصر دائما ! .
وتابع “تركيا تؤيد دائما استقرار مصر وترفض الإنقلابات فيها”!!
وعلى الرغم من أن تركيا تربطها علاقات صداقة وتعاون قوى مع الكيان الصهيونى إلا أن وزير الخارجية التركى زعم كذباً مساندتهم للقضية الفلسطينة عندما صرح قائلاً : “
فيما يخص القضية الفلسطينية، لابد من إظهار موقف إسلامي حازم والتحرك مع المجتمع الدولي ضد خطة إسرائيل لضم الأراضي الفلسطينية ،- رغم أن تركيا كانت أول دولة فى العالم تعترف بإسرائيل ، ولم تعترض على نقل سفارتها إلى القدس المحتلة – .
وشدد الوزير التركي على أن خطة إسرائيل ليست قضية منظمة التعاون الإسلامي والمسلمين فقط وإنما قضية العالم بأسره، ولذلك تقوم تركيا بتحريك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، الأعضاء في رباعية الشرق الأوسط.