الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 8:32 ص

“فولكسفاجن” و”بورش” تسحبان أكثر من 800 ألف سيارة بسبب عيب في التصنيع

0515_WEB_a_VW_1_t755_h1b1250d2a57e6de3227c30e2b3ee7451785a30c0

اضطرت شركتا “فولكسفاجن” و”بورش” الألمانيتان المصنعتان للسيارات لسحب أكثر من 800 ألف من سيارات الدفع الرباعي حول العالم بعد اكتشاف مشكلة محتملة في دواسات القدم.

ويشتمل ذلك السحب لغرض الأمان على جميع سيارات “فولكسفاجن” من طراز “طوراق”، وسيارات “بورش” من طراز “كايين” المصنعة ما بين عام 2011 والعام الجاري.

ويقول مهندسون إن المشكلة تكمن في أن “حلقة الإحكام قد تكون فضفاضة بالنسبة للقوس الحامل للدواسات”، حسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووفقا للصحيفة نفسها، سيكون على “فولكسفاجن” فحص 391 ألف سيارة “طوارق”، بينما يُفترض أن تفحص “بورش” أكثر من 409 ألف سيارة “كايين”. ومن المفترض أن تطلب الشركة من أصحاب تلك السيارات تسليمها للوكلاء تمهيد لفحصها.

وتمثل الفضيحة الأخيرة فيما يتعلق بالأمان ضربة أخرى لشركة “فولجسفاجن” المتعثرة، والتي تعاني من فضيحة أخرى تمثلت في استخدام برنامج إلكتروني غير قانوني لإيصال بيانت زائفة عن نسبة الانبعاثات من السيارة في الولايات المتحدة. وكان قاض أمريكي قد أعطى الشركة فرصة حتى 21 أبريل المقبل كي تأتي بخطة لإصلاح الـ600 ألف سيارة المتأثرة بتلك المشكلة في الولايات المتحدة.

وحذر القاضي الأمريكي من أنه حال عدم تقديم خطة متماسكة لإصلاح السيارات المتضررة أو إيقاف استخدامها فإن المحكمة “ستدرس بجدية ما إذا كانت ستُجري محاكمة لمعالجة مشكلة السيارات الملوِّثة فورا”.

وتكافح “فولكسفاجن”، التي كانت حتى وقت قريب تطمح في أن تكون الشركة المصنعة للسيارات الأكبر في العالم، لحل أكبر مشكلة تواجهها على الإطلاق بسبب الكشف عن استخدام ذلك التطبيق المضلل حول نسبة الانبعاثات في 11 مليون محرك ديزل حول العالم.

وعلى رأس الغرامات الرقابية التي لا يمكن تحديد قيمتها، تواجه “فولكسفاجن” عددا كبيرا من الدعاوى القضائية، لاسيما في الولايات المتحدة وألمانيا، سواء من جانب مالكي السيارات أو مالكي الأسهم في الشركة والذين يبحثون عن تعويضات عن الخسائر الكبرى في قيمة أسهمهم منذ شهر سبتمبر الماضي.

اترك رد

%d