الإثنين, 20 مايو, 2024 , 11:50 ص
محكمة ( أرشيفية)

البحث عن المجهول فى “جنايات القاهرة”

كتب – خالد المصرى

كنا نسمع دائما أثناء ثورة 25 يناير وما تلاها من أحداث وحتى بعد ثورة 30 يونيه عن “الطرف الثالث” المجهول الذى يقتل ويحرق دون أن يتمكن أحد من كشف هويته .

واليوم وبعد افتضاح أمر من تاجروا بدماء شهداء الثورة وقاموا بمساعدة مجهول فى تزوير محررات وتقديمها إلى المجلس القومى لرعاية الشهداء لصرف ملايين من الجنيهات بدون وجه حق ، نكون أمام فاصلاً جديداً من فصول “المبنى للمجهول” فمن يتابع أحداث محاكمة 37 متهماً بالتزوير فى محررات رسمية والاستيلاء على أموال شهداء الثورة بمحكمة جنايات القاهرة يقف أمام أمر إحالة المتهمين والذى بعدما ذكر أسماء الشهداء والجرائم المسندة إليهم ، أشار إلى قيام المتهمين بالاشتراك مع آخر “مجهول” بطريق الاتفاق والمساعدة في ارتكاب واقعة التزوير في محررات رسمية، وهى التقارير الطبية المنسوبة لعدة مستشفيات حكومية بطريق الاصطناع والتعديل والإضافة، بأن اتفقوا مع المجهول علي تزويرها وساعدوه بالبيانات اللازمة فتمت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.

وجاء بأمر الإحالة أيضا قيام المتهمين بالاستيلاء علي المبالغ النقدية المبينة بالأوراق والمملوكة للمجلس القومى لرعاية المصابين وأسر شهداء الثورة، وكان ذلك باستعمال طرق احتيالية بأن قدموا المحررات المزورة للاحتجاج بصحتها.

وأمرت المحكمة بالبحث عن المجهول وكشف هويته وتقديمه للمحاكمة ليلقى جزاء ما اقترفته يداه فى حق الشهداء

اترك رد

%d