الإثنين, 25 نوفمبر, 2024 , 8:11 ص
صورة أرشيفية لسيدة أثناء ممارسة الرذيلة

تفاصيل وفاة مدمنة .. ماتت أثناء ممارسة الجنس مع 6 تجار مخدرات بالجيزة

 

كتب – علاء سعد

الخاتمة وما أدراك ما الخاتمة .. لا تعطى فرصة للمذنب أن يتوب لأن الله أخفى ساعة الموت عن عبده ليموت على الوضع الذي يأتيه عليه ملك الموت .

القضية التى تحقق فيها نيابة شمال الجيزة الكلية لسيدة بمنطقة أوسيم بالجيزة ماتت أثناء قيام 6 تجار مخدرات بممارسة الرذيلة معها مقابل إعطائها جرعة مخدرات وتبين من التحقيقات أن المدمنة توفيت أثناء ممارسة الرذيلة مع المتهمين وفارقت الحياة وقام المتهمون بلفها في بطانية وحملوها في توك توك وألقوا بجثتها فى المنطقة الزراعية .

والحكاية من البداية : تركت سيدة منزل الزوجية قبل وفاتها بـ 28 يومًا.. وذهبت تبحث عن غريزتها “إدمان المخدرات” في الجيزة، ربة المنزل الثلاثينية التي جلست تفكر في طريقة تحصل بها على المخدرات خاصة أنها لا تملك أموالا لذلك، دفعت جسدها لـ 6 تجار مخدرات مقابل الحصول على جرعة هيروين إلا أنها توفيت في أوسيم بالجيزة .

لا متعلقات.. لا إثبات للشخصية.. ولا إصابات ظاهرية، بهذه الكلمات سطرت شرطة النجدة بالجيزة بلاغًا قبل وصول فرق البحث الجنائي لموقع العثور على جثة سيدة في العقد الرابع من عمرها، ورجحت المعاينة الأولية أن تعاطى المخدرات وراء مقتل السيدة.

كشفت فرق المباحث الستار عن هوية السيدة وتم تحديد سبب تواجدها في المنطقة، حيث تبين انها حضرت من احد المحافظات لشراء المواد المخدرة من مدينة أوسيم في الجيزة، ونظرا لعدم امتلاكها الأموال المطلوبة عرضت عليهم ممارسة الجنس معها مقابل جرعة الهيروين.

باشرت النيابة العامة برئاسة المستشار محمد هاني رئيس نيابة أوسيم التحقيقات في الواقعة، وكشفت التحقيقات أن البداية كانت ببلاغ ورد لمركز شرطة أوسيم بالعثور علي جثة سيدة في العقد الرابع من العمر ملقاة وسط منطقة زراعية، وانتقلت قوة أمنية وتبين أن الجثة مجهولة لا تحمل متعلقات أو تحقيق شخصية ولا توجد بها إصابات ظاهرية.. التحريات التي أجراها فريق البحث برئاسة اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة توصلت لهوية المتوفاة.

وتم استدعاء زوج وشقيق المتوفاة وقررا أنها مدمنة واعتادت ترك منزل أسرتها وزوجها والغياب لأيام طويلة ولم يتهما أحدا بقتلها وطلبا تشريح جثتها لتحديد سبب الوفاة كشفت  التحقيقات أن المجنى عليها كانت تتردد علي دولاب مخدرات بالمنطقة الزراعية بأوسيم للحصول على  جرعة من الهيروين ونظرا لعدم امتلاكها المال كانت تدفع ثمن ما تتعاطاه بممارسة الرذيلة مع 6 متهمين من تجار المواد المخدرة في منطقة زراعية يديرها المتهمون كـ “دولاب” لتجار المخدرات.

وقررت النيابة ندب الطب الشرعي لتشريح جثة السيدة لتحديد سبب وفاتها وما إذا كانت جرعة مخدرات زائدة “أوفر دوز” من عدمه وسحب عينات DNA  من الجثة لبيان مدى وجود سائل منوي يثبت ممارستها علاقة جنسية قبل وفاتها وعرض المتهمين علي الطب الشرعي لمضاهاة عينات منهم بعينة السيدة وإجراء تحليل مخدرات لهم.

وتبين من تحقيقات النيابة أنه يوم الواقعة توجهت المتوفاة كعادتها لـ “الدولاب” للحصول علي جرعتها المعتادة من مخدر الهيروين ودفع الثمن المعتاد وعقب تعاطيها المخدر شعرت بحالة إعياء و فوجيء المتهمون بـ مفارقتها الحياة فلجأوا لحيلة خشية العثور علي جثتها برفقتهم فقاموا بلفها في بطانية وحملوها في توك توك ملك أحدهم وألقوها بمنطقة زراعية أخرى تبعد عن منطقة عملهم وعادوا مرة أخرى لممارسة عملهم في تجارة المخدرات كأن شيئا لم يكن حتى تمكنت قوة أمنية برئاسة الرائد محمد مجدي رئيس مباحث أوسيم والرائد وليد كمال معاون مباحث أوسيم من ضبط 3 من المتهمين.

واجهت النيابة المتهمين الثلاثة بالتحريات التي تشير لتورطهم في الواقعة وأنكر المتهم سائق التوك توك صلته بهم أو معرفته بالسيدة، مشيرا إلي أنه أثناء سيره بالطريق استوقفه شخصين وطلبا منه مساعدتهما في نقل سيدة تعرضت للضرب علي يد زوجها وعندما رفض هدداه بالإيذاء فاستجاب لهما وفوجيء بهما يضعان الجثة في التوك توك ويقومان بإلقائها بالزراعات، فيما أنكر المتهمان الآخران بتحقيقات النيابة الواقعة كاملة وصلتهم بجثة السيدة.

وجهت النيابة بإشراف المستشار محمد القاضي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية للمتهمين الثلاثة اتهامات تعاطي والاتجار فى المواد المخدرة وإخفاء الجثة وقررت حبسهم علي ذمة التحقيقات .

 

 

اترك رد

%d