كتب / كامل فهمي
لا يزال الناشط الحقوقي خالد خالد يستغل أي أزمة أو كارثة حتى ولو كانت عالمية لضرب الاستقرار وإشاعة البلبلة في مصر ، وفي محاولة جديدة منه لضرب استقرار الدولة بنشر الشائعات والأكاذيب أو دس السم في العسل، طالب الحقوقي خالد علي أجهزة الدولة المصرية، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بالإفراج عن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وسط إيحاءات منه بتفشي فيروس كورونا داخل السجون المصرية.
ويأتي طلب خالد علي الجديد، كاتجاه أخر في مساعيه الدائمة لدعم أنصار الجماعة الإرهابية، على حساب الدولة المصرية، ونشر الشائعات الكاذبة عن حقيقة انتشار فيروس كورونا لزرع نوع من البلبلة والذعر داخل المجتمع المصري.
وجاءت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لتهاجم خالد علي ودحض أكاذيبه الخبيثة، مؤكدين أنه لا يستحق أن يعيش وسط أبناء الشعب المصري الذي التفت لبناء دولته واقتصادها وتغاضى عن أفكار الجماعات الإرهابيه التي تدعو للهدم وضرب استقرار الوطن.
وتساءل رواد التواصل الاجتماعي، عن كيفية استماع أجهزة الدولة لمطالب خالد علي من أساس في ظل تلونه الدائم ودعمه لجماعة الإخوان، واتهامه في قضية تحرش شهيرة استقال على إثرها من رئاسة حزب العيش والحرية تحت التأسيس، مؤكدين أن أمثال خالد علي ممن يبثون سمومهم بشكل مستمر لخداع البسطاء من أجل تدمير الشعب وإسقاط الدولة، هم أخطر على مصر من فيروس كورونا نفسه.